أمين "الأمن القومي": علاقات مصر والسعودية لم تنقطع.. وستعود قوية قريبا

أمين "الأمن القومي": علاقات مصر والسعودية لم تنقطع.. وستعود قوية قريبا
- الأزمة السورية
- الإرهاب والتطرف
- الحل العسكرى
- الشعب السورى
- الشعوب العربية
- العلاقات المصرية
- القمة العربية
- المجتمع الدولى
- المنطقة العربية
- تأجيج النزاعات
- الأزمة السورية
- الإرهاب والتطرف
- الحل العسكرى
- الشعب السورى
- الشعوب العربية
- العلاقات المصرية
- القمة العربية
- المجتمع الدولى
- المنطقة العربية
- تأجيج النزاعات
قال السفير خالد البقلي أمين مجلس الأمن القومي، إن العلاقات المصرية - السعودية لم تنقطع يوما، مضيفا: "يجب أن نعلم أن المبادئ الاستراتيجية الأساسية التي تربط البلدين (عمرها ما هتتغير)، لكن في بعض الأوقات تكون هناك اختلافات في وجهات النظر بقضايا معينة، لكن حدثت اتصالات بين المسؤولين، والتنسيق بين الأجهزة المختلفة (شغال)، لكن حدث في مرحلة ما سوء فهم لبعض المواقف، والأطراف التقت، و(هانشوف في القريب العاجل عودة علاقات أقوى بين الجانبين).
وأكد البقلي، أن الملف السوري كان الملف الأساسي في اختلاف وجهات النظر، لكن كلا البلدين مدرك تماما أنهما "عماد الاستقرار" بالمنطقة، وأن المنطقة العربية تمر بمرحلة تحد كبيرة جدا، وليس في مجال مكافحة الإرهاب فقط، لكن الحفاظ على الهوية العربية في ضوء هجمة من خارج الإقليم تستهدف المنطقة العربية، ومن ثم يجب على البلدين أن "يحطوا إيديهم في إيد بعض"، والعمل مع المنظومة العربية لتحقيق مستقبل أفضل لصالح الشعوب العربية المختلفة.
وأوضح أمين مجلس الأمن القومي، أن "مصر موقفها واضح في الأزمة السورية، وهو الحفاظ على وحدة أراضيها، وعدم تقسيم الدولة، والحفاظ على دولة وطنية، وعلى المؤسسات ليشكل السوريون أنفسهم المستقبل الذي يرونه، وهي مبادئ لا خلاف عليها، وهناك تفهّم دولي كبير بأنه لا سبيل لإنهاء النزاعات سوى التسوية السلمية؛ فالحل العسكري لم يثبت نجاحا في أي نزاع بالمنطقة، لكنه خلّف مشكلات لدول النزاعات، والدول المجاورة لها، وبدأ يطال دولا أبعد من دول الإقليم نفسه، ومن ثم بدأ المجتمع الدولي تفهّم ذلك، وأنهم لا بد أن يدعموا وجهة نظر مصر في هذا الملف".
ولفت البقلي، إلى أن الاتصالات قائمة ولم تنقطع، وهناك اتصالات يتم الإعلان عنها، وأخرى لا يتم الإعلان عنها بين القادة، سواء ما يتعلق بالعلاقات المباشرة بين الدول، أو التطورات الإقليمية، وفي القمة العربية المقبلة نأمل أن تخرج بما يُلبي طموحات الشعوب العربية في مستقبل أفضل، ونحن تأخرنا كثيرا في الإصلاح على المستوى الداخلي في الشعوب العربية، وبالتالي نتحمّل المسؤولية في هذا الصدد، بخاصة وأن قوى إقليمية ودولية تسعى لتأجيج النزاعات، ونتمنى أن يكون المستقبل أفضل للحضارة التي أسهمت في خلق تاريخ الإنسانية، وليس حضارة تُصدّر الإرهاب والتطرف.
وأكد أمين مجلس الأمن القومي، أن "موقف مصر من الملف السوري واضح، نحن ندعم الحفاظ على الدولة ومؤسساتها والخيارات التي يتوصل إليها الشعب السوري من تسوية سلمية، والأمر واضح لا يحتمل تأويلا أو لبسا، فالدول الوطنية مزيج بين الأعراق والأديان والطوائف، ولا يخلو عالم من ذلك، فلو ذهبنا إلى مزيد من الانهيارات فإننا جميعا نذهب في طريق اللاعودة".