الشرطة الإسرائيلية تغلق مكتب "خرائط" في القدس بحجة ارتباطه بالسلطة

الشرطة الإسرائيلية تغلق مكتب "خرائط" في القدس بحجة ارتباطه بالسلطة
- أمين سر اللجنة التنفيذية
- اجهزة الأمن
- الأجهزة الأمنية الفلسطينية
- التحرير الفلسطينية
- الشرطة الاسرائيلية
- القدس الشرقية
- أراض
- أمين سر اللجنة التنفيذية
- اجهزة الأمن
- الأجهزة الأمنية الفلسطينية
- التحرير الفلسطينية
- الشرطة الاسرائيلية
- القدس الشرقية
- أراض
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، الباحث المعروف خليل تفكجي، مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية التابعة لبيت الشرق، وأغلقت مكتبه، بحجة أن مؤسسته تابعة للسلطة الفلسطنية في القدس الشرقية المحتلة.
وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري، "أغلقت الشرطة بتعليمات من وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان مكتبا تابعا للسلطة الفلسطينية وممولا منها"، مشيرة إلى أن "مدير المكتب المختص في موضوع الخرائط في القدس الشرقية على تواصل دائم مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ويتابع عمليات بيع أراض لليهود وتسجيل عقارات لفلسطينين في المدينة والإنشاءات التي تدشنها إسرائيل على الأرض".
وبحسب أمر الإغلاق الذي ألصق على باب المكتب والموقع من وزير الأمن الإسرائيلي، فإن "مكتب شؤون الخرائط يستعمل لتمثيل السلطة ويعمل داخل دولة إسرائيل بدون تصريح أو مكتوب متفق عليه، وحسب صلاحياتي، آمر بإغلاق المكتب لمدة 6 أشهر، وآمر كل إنسان مسؤول أو مدير أو عامل يعمل في المكتب بإغلاقه وعدم السماح بممارسة أي فعاليات به أو في مكان آخر في نطاق دولة إسرائيل".
وقال المحامي زياد هدمي، الموكل عن تفكجي، لوكالة فرانس برس: "لا نعرف بالضبط مكان اعتقاله، نحن نحاول معرفة مكان اعتقاله والتهم الموجهة له".
وأدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات اعتقال التفكجي واغلاق مكتبه. وقال في بيان ان الاغلاق والاعتقال "أمر غير شرعي"، معتبرا ذلك "جزءا من محاولات اسرائيل للقضاء على الوجود الفلسطيني في مدينة القدس".
وتخضع مسألة بيع عقارات أو أراض فلسطينية لمستوطنين يهود لعقوبة قد تصل إلى الإعدام، بموجب القانون الفلسطيني.
وخليل تفكجي خبير خرائط متخصص في القدس الشرقية المحتلة، ويتابع مسألة الاستيطان عن قرب.
وقالت الشرطة إن "مكتب الخرائط جدد أعماله تحت غطاء مكتب استشاري جغرافي، لكن تبين أن المكتب يمرر المعلومات للأجهزة الأمنية في رام الله".
وفي العام 2000، أغلقت الشرطة الإسرائيلية بيت الشرق في القدس الذي كان يديره الراحل فيصل الحسيني، والذي كان يعتبر المقر الأساسي للأنشطة الثقافية الفلسطينية في القدس برعاية منظمة التحرير الفلسطينية.