سلسلة بشرية في منطقة آثار تل العمارنة لدعم السياحة احتفالا بعيد المنيا الوطني

سلسلة بشرية في منطقة آثار تل العمارنة لدعم السياحة احتفالا بعيد المنيا الوطني
- أبو زيد
- اعرف بلدك
- الاحتفال بالعيد
- التربية والتعليم
- السياحة الداخلية
- المنطقة الأثرية
- تجمع طلاب
- تل العمارنة
- تونة الجبل
- آثار
- أبو زيد
- اعرف بلدك
- الاحتفال بالعيد
- التربية والتعليم
- السياحة الداخلية
- المنطقة الأثرية
- تجمع طلاب
- تل العمارنة
- تونة الجبل
- آثار
بدأت محافظة المنيا، اليوم الاثنين، فعاليات الاحتفال بالعيد الوطني للمحافظة، والذي يوافق 18 مارس، إذا أعلن عصام البديوي محافظ المنيا مبادرة «المنيا جميلة»، من منطقة آثار تل العمارنة، بمركز ديرمواس، ودعا أهالي المحافظة للمساهمة في الحفاظ على جمالها وتنميتها، ليكون العيد الوطني تعبيرًا حقيقيًّا عن حب المنيا.
ونظمت مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، سلسلة بشرية ضمت أكبر تجمع طلابي، بمشاركة أكثر من 1000 طالب وطالبة من مدارس المنيا، بعنوان «اعرف بلدك»، كرحلة تثقيفية وتعريفية لتعريف الطلاب بتاريخ بلدهم.
وبدأت السلسلة من المنطقة الأثرية «تل العمارنة» بمركز دير مواس، بامتداد يصل إلى 2 كيلو متر بطول المنطقة الأثرية، حيث اصطف الطلاب على الدرج المؤدي للمقابر الشمالية.
قال المحافظ إن السلسلة البشرية تهدف إلى دعم السياحة الداخلية وتنشيطها، ونقل رسالة للعالم أن مصر بجميع ربوعها ومحافظاتها آمنة، وتتمتع بالاستقرار والعديد من المقومات السياحية والثروات الطبيعية ، لافتا إلى أنها تمثل دعوة من طلاب المنيا «عروس الصعيد» لكل الزائرين من دول العالم للقدوم إلى مصر وزيارة معالمها الأثرية والتاريخية، والتعرف على حضارتها القديمة، وخاصة محافظة المنيا التي تضم الكثير من المقومات السياحية.
وتوجه الطلاب إلى مركز الزوار بمرسى تل العمارنة، حيث أقيم حفلًا غنائيا لفرقة كورال أطفال المنيا بقيادة المايسترو عصام الشاذلي، كمَا نُظمت مسابقات ثقافية وفنية بين الطلاب، تنوعت بين شعر، تصوير، رسم، أحسن لقطة تم التقاطها خلال الزيارة.
وتصادف في أثناء الاحتفال مرور الباخرة السياحية نايل فيجن قادمة من القاهرة، ومتجهة إلى أسوان وعلى متنها 90 سائحًا ألمانيًّا، إذ أمضوا يوما كاملًا في زيارة آثار تونة الجبل والأشمونين وبني حسن.
وقدم محافظ المنيا التحية للسائحين، معربا عن سعادته بعودة السياحة مرة أخرى لمحافظة المنيا، حيث زار المحافظة وفود من 8 جنسيات مختلفة خلال الشهرين الماضيين.
هذا وانطلقت الفعاليات من مركز ديرمواس جنوب المحافظة، والذي كانت الثورة فيه أشد ما تكون عنفًا وقوة يوم 18 مارس 1919 بمدينة ديرمواس، عندما تزعم المهندس خليل أبو زيد الثورة وهاجم الأهالي القطار، الذي كان يقل مجموعة من العسكريين الإنجليز، وقتلوا من فيه، ومن هذا التاريخ اتخذت المحافظة يوما للاحتفال بالعيد الوطني.