بعد طردها من هولندا.. هل تستطيع وزير الأسرة التركية دخول أي دولة أوروبية أخرى؟

بعد طردها من هولندا.. هل تستطيع وزير الأسرة التركية دخول أي دولة أوروبية أخرى؟
- الأمن العام
- الاتحاد الأوروبي
- السلطات الهولندية
- العلاقات الدولية
- اللغة التركية
- بن علي
- جاويش أوغلو
- حلف الناتو
- حلف شمال الأطلسي
- دولة أوروبية
- الأمن العام
- الاتحاد الأوروبي
- السلطات الهولندية
- العلاقات الدولية
- اللغة التركية
- بن علي
- جاويش أوغلو
- حلف الناتو
- حلف شمال الأطلسي
- دولة أوروبية
يرى سياسيون ومتخصصون في العلاقات الدولية، أن إعلان هولندا وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية، فاطمة بتول صايان كايا، شخصًا غير مرغوب فيه، وترحيلها إلى ألمانيا، يعتبر من أقصى القرارات الصادمة ضد دولة حليفة في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وفق صحيفة "زمان" التركية.
ووفق ما نقلت الصحيفة عن قناة "بي بي سي" باللغة التركية، فإن الوزيرة "صايان كايا"، لا تستطيع دخول أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي، بموجب اتفاقية الشنجن، بسبب إعلانها غير مرغوب فيها على الأراضي الهولندية، مشيرة إلى أنها مهددة بالحبس 6 أشهر في حال توجهها إلى هولندا.
تجدر الإشارة إلى أن وصف "شخص غير مرغوب فيه"، يستخدم في هولندا ضد الأشخاص، الذين لا يملكون حق الوجود على الأراضي الهولندية والمجرمين الذين يهددون الأمن العام.
وينص القانون، على منع دخول الشخص المرحل من أراضي دولة أوروبية إلى أي دولة من دول الاتحاد لمدة 10 سنوات، بيد أن قرار العفو في مثل هذه الحالات، يوجد في يد وزير العدل الهولندي، بالإضافة إلى اعتراف القانون الهولندي بحق "كايا" في الاعتراض على القرار.
يذكر أن التوترات المتصاعدة في العلاقات بين تركيا وهولندا، اندلعت عقب رفض السلطات الهولندية، هبوط طائرة وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في مطار روتردام، ثم احتجازها لوزيرة الأسرة التركية فاطمة بتول صايان كايا، ومنعها من الوصول إلى قنصلية بلادها في روتردام، ثم ترحيلها إلى ألمانيا بعد إعلانها شخصًا غير مرغوب فيه.
ووفق تقارير مذاعة على التليفزيون الهولندي، فإن القرار هو الأول من نوعه ضد مسئول رفيع المستوى يحمل جنسية دولة حليفة في حلف الناتو، مشيرة إلى أن القرار يعتبر قاسيًا للغاية.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اتهم هولندا بتجاهل الحصانة الدبلوماسية للوزيرة "صايان كايا"، إلا أن أمستردام تؤكد أن الوزيرة تعمدت القدوم إلى هولندا برًا، بالرغم من تحذيراتها بعدم القدوم، ومنع هبوط طائرة وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو صباح اليوم نفسه.