المرصد السوري: 19 قتيلا في غارات لقوات التحالف قرب الرقة السورية

المرصد السوري: 19 قتيلا في غارات لقوات التحالف قرب الرقة السورية
قتل 19 شخصا في غارات لقوات التحالف الدولي استهدفت مناطق تقع على بعد أربعة كيلومترات جنوب مدينة الرقة على الضفة الجنوبية لنهر الفرات، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم.
وقال المرصد إن "ما لا يقل عن 19 شخصا استشهدوا وقضوا في ضربات جوية نفذتها طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت أماكن في منطقة الكسرات التي تتضمن منطقة كسرة الفرج وكسرة الشيخ جمعة والبحوث الزراعية والممتدة من ضفة الفرات الجنوبية وحتى الطريق السريع بين الباب والبوكمال عند منتصف ليل السبت - الأحد".
ميدانيا ايضا اعلن المرصد تواصل المعارك بين مسلحي تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة الشرقي مع تسجيل "تقدم بطيء" للقوات الأخيرة.
وقال المرصد "تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعس في ريف الرقة الشرقي وتتركز في محيط قرية خس عجيل بعد هجوم مضاد من قبل الجهاديين في محاولة لاستعادة السيطرة عليها".
وأضاف المرصد "تواصل قوات سوريا الديمقراطية تقدمها البطيء في ريف الرقة الشمالي وتمكنت من السيطرة على خمس قرى".
وتابع المرصد إن "الوضع الإنساني يزداد سوءا في القرى التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش، وهناك تخوف على مصير المواطنين الذين وجدوا أنفسهم في فكي كماشة بين التنظيم الذي يمنعهم من الفرار والنزوح، وغارات التحالف الدولي وقصف قوات سوريا الديمقراطية".
من جهة ثانية ارتفعت حصيلة قتلى التفجيرين اللذين استهدفا أحد أحياء دمشق القديمة السبت إلى 74 قتيلا غالبيتهم من الزوار العراقيين الشيعة وبينهم ثمانية أطفال على الأقل، وفق ما أفاد المرصد اليوم.
واستهدف تفجيرين احدهما انتحاري وفق المرصد السوري، صباح أمس منطقة تقع فيها مقبرة باب الصغير في حي الشاغور في المدينة القديمة. وتضم المقبرة أضرحة بعضها مزارات دينية شيعية وسنية.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس اليوم "ارتفعت حصيلة التفجيرين لتصل إلى 74 قتيلا، بينهم 43 من الزوار العراقيين و11 مدنيا سوريا فضلا عن 20 من قوات الدفاع الوطني والشرطة السورية".
وأشار عبد الرحمن إلى أن ارتفاع الحصيلة يعود إلى وفاة البعض متأثرين بجروحهم، موضحا أن بين القتلى أيضا "ثمانية أطفال على الأقل".
وكان المرصد السوري أفاد في آخر حصيلة له مساء السبت عن مقتل 59 شخصا، بينهم 47 من زوار المقامات الدينية و12 مقاتلا سوريا مواليا للنظام، فضلا عن إصابة العشرات بجروح.
وتشهد دمشق ومنطقة السيدة زينب جنوب العاصمة حركة سياحية دينية كثيفة خصوصا العراقيين والايرانيين الشيعة الذين يأتون رغم الحرب لزيارة المقامات الدينية.
وتبنت هيئة تحرير الشام (تضم جبهة النصرة سابقا وفصائل أخرى جهادية متحالفة معها) الاحد التفجيرين، بحسب بيان نشرته على تطبيق "تلغرام".
وأفاد البيان "في يوم السبت (...) وبعد الرصد والمتابعة من قبل وحدات العمل خلف خطوط العدو، تم تنفيذ هجوم مزدوج من قبل بطلين من ابطال الاسلام هما أبو عائشة وأبو عمر الأنصاري (...) وسط العاصمة دمشق".
واعتبر أن الهجوم "رسالة واضحة لإيران وميليشياتها".