وكالة: تغريدات "فيلدرز"حول الدبلوماسية الهولندية تظهر حجم تأثير التيارات العنصرية

وكالة: تغريدات "فيلدرز"حول الدبلوماسية الهولندية تظهر حجم تأثير التيارات العنصرية
- الشؤون الاجتماعية
- الشرطة الهولندية
- القنصلية العامة
- الله أكبر
- جاويش أوغلو
- جيرت فيلدرز
- رئيس الوزراء
- رجب طيب أردوغان
- زعيم حزب
- الشؤون الاجتماعية
- الشرطة الهولندية
- القنصلية العامة
- الله أكبر
- جاويش أوغلو
- جيرت فيلدرز
- رئيس الوزراء
- رجب طيب أردوغان
- زعيم حزب
أظهرت التغريدات التي نشرها زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف في هولندا، جيرت فيلدرز، عبر حسابه في موقع التدوينات القصيرة"تويتر"، حول الفضيحة الدبلوماسية الهولندية، حجم تأثير التيارات العنصرية على الانتخابات المزمع إجراؤها في البلاد الأربعاء المقبل الجاري.
وأعلن فيلدرز، في تغريداته، أنه بذل مساعٍ حثيثة لدفع حكومة بلاده إلى سحبت تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في هولندا، ومنع وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية فاطمة بتول صيان قايا، من التوجه إلى مقر قنصلية بلادها في روتردام، لعقد لقاءات مع الجالية ودبلوماسيين أتراك.
وقال فيلدرز:"بفضل الضغوط التي مارسها حزب "الحرية"اليميني المتطرف المعادي للأجانب والمسلمين، منعت حكومتنا قبل بضعة أيام من الانتخابات طائرة وزير الخارجية التركي من الهبوط في هولندا"، مضيفا: "أقول لجميع الأتراك الذين يفكرون مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن عليهم الذهاب إلى تركيا وعدم العودة إلى هنا مجددا، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.
ووجه فيلدرز، دعوات عنصرية لرئيس الوزراء الهولندي مارك روته، وعمدة روتردام أحمد أبو طالب، قال فيها:روته وأبو طالب أين أنتم؟، 500 تركي في روتردام يصرخون الله أكبر، هذا البلد لنا، نظفوا الميادين بسرعة، ونشر فيلدرز تعليقًا على صورة لمواطنة محجّبة من أصل تركي، تحمل في يدها العلم التركي قال فيه: "على مدى عقود، والحدود المفتوحة أمام الهجرة الجماعية، والحفاظ على الثقافة، وعدم الحرص على الاندماج، والسماح بالجنسية المزدوجة. هذه هي النتيجة".
ونشر فيلدرز عبر حسابه تسجيلًا مصورًا للمظاهرة الاحتجاجية التي نظمها أتراك في روتردام أمام قنصلية بلادهم وعلق عليه قائلًا:"انظروا إلى هذه المشاهد، أردوغان يقول إن هولندا فاشية فيما يلوح الأتراك بمرح في روتردام بالأعلام التركية، أمرٌ مثيرٌ للاشمئزاز، وهذا هو بلدنا".
وما أن نشر هذه التغريدات، حتى أتت تعليقات مؤيدة له من قبل مسؤولين هولنديين، مظهرين له أنهم ليسوا أقل منه عنصرية، في الوقت الذي كانت فيه الشرطة الهولندية تهاجم المتجمهرين أمام القنصلية العامة التركية في روتردام بالخيول والكلاب، ما تسبب بجرح 7 أشخاص على الأقل، وواصل فيلدرز نشر تعليقاته الاستفزازية على صفحة وزير الأسرة التركية عقب إجبارها من قبل الشرطة الهولندية على الخروج من روتردام إلى ألمانيا، قال فيها "ارحلي مع أنصارك من الأتراك ولا تعودوا إلى هنا أبدًا، وداعًا".