مقتل 40 عراقيا على الأقل في تفجيرين استهدفا شيعة في دمشق

مقتل 40 عراقيا على الأقل في تفجيرين استهدفا شيعة في دمشق
- الخارجية العراقية
- الدفاع المدني
- السيدة زينب
- المرصد السوري
- بشار الأسد
- تنظيم الدولة الإسلامية
- حزب الله
- حقوق الإنسان
- أبواب
- أحذية
- الخارجية العراقية
- الدفاع المدني
- السيدة زينب
- المرصد السوري
- بشار الأسد
- تنظيم الدولة الإسلامية
- حزب الله
- حقوق الإنسان
- أبواب
- أحذية
ذكرت وزارة الخارجية العراقية، أن هجوما مزدوجا استهدف زوارا شيعة في دمشق أمس، وأسفر عن مقتل نحو 40 عراقيا وإصابة 120 آخرين، كانوا في طريقهم لمزار قريب.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي كان تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله اللبناني، قال إن انتحاريين نفذاه.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون السوري الرسمي، حافلتين لحقت بهما أضرار بالغة، ولقطات لدماء متناثرة وأحذية مبعثرة على الأرض.
ويلقى الرئيس السوري بشار الأسد، دعما في الحرب الدائرة بالبلاد من فصائل شيعية، من دول منها العراق وأفغانستان ولبنان.
ووقع الهجوم عند محطة حافلات، كان الزوار وصلوا إليها للتوجه إلى مقبرة باب الصغير القريبة، التي سميت باسم أحد أبواب دمشق السبعة القديمة.
وقال مراسل "المنار" في اتصال تليفوني مع القناة، إن الانفجار الثاني وقع بعد نحو 10 دقائق من الأول، وأوقع خسائر بشرية بين عمال الدفاع المدني الذين تجمعوا للتعامل مع الضحايا. وأضاف أن الزوار كانوا سيؤدون الصلاة في المقبرة، بعد زيارة مقام السيدة زينب خارج دمشق مباشرة. ودعمت إيران أيضا الأسد في الصراع الذي بدأ في العام 2011. كما تقاتل جماعة حزب الله اللبنانية في صف الأسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن 44 على الأقل قتلوا في التفجيرين. وأضاف أن العدد يتوقع أن يزيد بسبب الإصابات البالغة لعدد كبير من الجرحى.
وفي يونيو الماضي، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤوليته عن هجمات تفجيرية قرب مقام السيدة زينب. ووقع آخر هجوم تفجيري في دمشق في يناير عندما فجر انتحاري نفسه في حي كفر سوسة في دمشق الذي يحظى بتأمين كبير مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل.