لاريجاني: نتنياهو يجهل التاريخ.. وتصريحاته تثبت ضلوع إسرائيل في الحرب السورية

لاريجاني: نتنياهو يجهل التاريخ.. وتصريحاته تثبت ضلوع إسرائيل في الحرب السورية
- أهل السنة
- الحرب السورية
- الدول الإسلامية
- الرئيس الروسي
- بنيامين نتنياهو
- دول المنطقة
- رئيس الوزراء الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل
- أخيرة
- أزمات
- أهل السنة
- الحرب السورية
- الدول الإسلامية
- الرئيس الروسي
- بنيامين نتنياهو
- دول المنطقة
- رئيس الوزراء الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل
- أخيرة
- أزمات
اعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة، تثبت وقوف بلاده وراء الحرب السورية، واتهمه بجهل التاريخ والتوراة، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم".
وقال لاريجاني، اليوم، خلال كلمة ألقاها أمام جلسة لمجلس الشورى الإيراني، إن نتنياهو أدلى بأقوال عجيبة وغريبة خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأنه حرّف التاريخ، وفي نفس الوقت اعترف بوضوح بأن بلاده تقف خلف الحرب السورية.
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإيراني، أن نتنياهو حرّف تاريخ ما قبل الإسلام، وكذلك تاريخ الشعب الإيراني، قائلا: "على ما يبدو أن نتنياهو لا يعرف شيئا عن التاريخ، وأنه لم يقرأ حتى التوراة، لأنه تطرق إلى تاريخ مغاير ومقلوب رأسا على عقب".
وأكد لاريجاني، أن نتنياهو اعترف صراحة أن من يقف وراء الحرب في سوريا، هو إسرائيل، قائلا: "نتنياهو حدد شرطا لعودة السلام إلى سوريا، وبيًّن بوضوح أن الحرب الدائرة في سوريا اليوم هي حرب ضدّ المقاومة".
وأوضح رئيس مجلس الشورى الإيراني، أنه "إذا كان هناك بين قادة بعض دول المنطقة من يظن لحد الآن أن الحرب في سوريا، هي من مصلحة المسلمين، لا سيما أهل السنة منهم، فإن تصريحات رئيس الاحتلال الصهيوني الأخيرة يجب أن تكون أخرجته من ذلك الوهم، وبيَّنت له ما هي تلك الحرب، ولمصلحة من تشتعل نيرانها".
وأضاف لاريجاني، أن الهدف الأساسي من وراء المغامرات الجارية في المنطقة اليوم، هو تدمير المقاومة، والدول الداعمة لها.
وأكد لاريجاني أن مجلس الشورى الذي يرأسه، سيحاول لفت انتباه الدول الإسلامية لتصريحات رئيس وزراء إسرائيل الأخيرة، قائلا: "التصريحات كشفت حقيقة الأزمات الأخيرة التي عاشتها المنطقة، وبيّنت أن بعض الدول لا تزال تسير في الطريق الخطأ، وأنه ينبغي لها العدول عن السير في هذا الطريق، وأن لا تمهد الطريق لهذا الكيان التوسعي باصطفافاتها الخاطئة".