ضبط "دراكولا الشرقية" وإحالته للنيابة لعرضه على الطب الشرعي

ضبط "دراكولا الشرقية" وإحالته للنيابة لعرضه على الطب الشرعي
- أهالى قرية
- ابو كبير
- الأمراض النفسية
- الشقيق الأكبر
- الطب الشرعى
- الكشف الطبي
- تعذيب الحيوانات
- ضباط مباحث
- قضية طلاق
- أبو كبير
- أهالى قرية
- ابو كبير
- الأمراض النفسية
- الشقيق الأكبر
- الطب الشرعى
- الكشف الطبي
- تعذيب الحيوانات
- ضباط مباحث
- قضية طلاق
- أبو كبير
تمكن ضباط مباحث مركز شرطة أبوكبير، مساء اليوم السبت، من ضبط الجزار المتهم بذبح وأكل لحوم الحمير والكلاب والخيول، والشهير إعلاميا بـ"دراكولا الشرقية"، وتم إحالته للنيابة التي قررت عرضه على الطب الشرعي.
وكان جزار، فى بداية العقد الخامس من عمره، أثار حالة من الفزع بين أهالي قرية الغنيمية بمركز أبوكبير للمرة الثانية بعد إقدامه على تعذيب الحيوانات: "كلاب، حمير، خيول"، وتعليقها ومص دمائها وأكل لحومها نيئة ليصبح مصدر رعب لأهالي القرية.
وقال "وجيه"، الشقيق الأكبر للجزار "صلاح. أ"، إن شقيقه تم احتجازه بأحد المستشفيات النفسية نهاية عام 2013، بعدما أقدم على ذبح الحمير والكلاب والقطط وتناول لحومها، مشيرًا إلى أنه بعد اكتشاف تلك الوقائع حرروا محضرا ضده بمركز الشرطة وتم إحالته لجهات الاختصاص التي قررت إيداعه بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية بعد توقيع الكشف الطبي عليه.
وأضاف قررت المستشفى خروجه بعد نحو 4 أشهر بدعوى تماثله للشفاء وبالفعل استقبلناه بالمنزل مرة أخرى وساعدته على العودة لعمله "الجزارة" وكذلك ساعدناه للتزوج من إحدى الفتيات إضافة لحضور ابنته 17 عامًا، ونجله 8 سنوات "من زوجته الأولى" للإقامة معه وكان شخصا سويا طول تلك الفترة إلا أنه منذ نحو 7 أشهر تبدل حاله وعاد لارتكاب أفعاله مرة أخرى، حيث قام بالإمساك بالكلاب والحمير وذبجهم ومص دمائهم وأكل لحومهم.
وتابع "الشقيق الأكبر"، حاول منذ فترة ذبح نجلته إلا أنها استغاثت بالأهالي الذين تجمعوا وقاموا بمنعه من قتلها فيما ظل ردد عبارات "أنا هخلص الكلاب والحمير وهدبح البني آدمين"، مضيفًا أنه حرر ضده محضرًا جديدًا بمركز شرطة أبو كبير والمطالبة بالمساعدة لنقله للمستشفى مرة أخرى، وأفاد أحد الضباط أنه سيتم اتخاذ في المحضر بعد إجراء التحريات.
وأكد وجيه، أن شقيقه كان يتمتع بذكاء وحسن خلق وأنه افتتح محل جزارة ثم تزوج وأنجب، لكن طموحه الزائد دفعه إلى افتتاح محل جزارة آخر فى سيناء، التي أقام فيها بصحبة أسرته، لكنه عاد إلى الشرقية بعد أن خسر تجارته.
"وجيه" أكد أن أحوال شقيقه بدأت تتغير، خصوصًا مع زوجته التي كان يتشاجر معها باستمرار، وذات مرة طردها وحبس ابنته ورفض إطعامها حتى تدخل الجيران وسلموها لوالدتها، وبعد عامين رفعت عليه زوجته قضية طلاق فتدهورت حالته النفسية.
وأضاف: "من أول ما خسر تجارته وهو محملنا مسؤولية اللي حصل وبدأ يتهمنا إننا عاملين له أعمال سحر وشعوذة عشان يخسر فلوسه وتجارته وحتى أمه اتهمها بكدة، ولما كنا نديله أكل كان يقعد يفتش فيه وميرضاش ياكله وبدأ ينعزل عن الناس ويسيب البيت باليومين والتلاتة ويرجع تاني ومحدش بيبقى عارف هو راح فين".
وقالت والدة الجزار: "رجع يهددنا بالموت تاني حتى ابنته كاد أن يقتلها وأصبحنا نعيش في رعب وأما نغلق الأبواب والشبابيك علينا جيدا وإما نذهب للجلوس عند الجيرن".