دور الأيتام.. «رعاية وتعذيب» وأشياء أخرى

دور الأيتام.. «رعاية وتعذيب» وأشياء أخرى
- أطفال أيتام
- الأطفال الأيتام
- دار رعاية
- دور الأيتام
- دور الرعاية
- صلاح جاهين
- هتك عرض
- أحوال
- أسر
- أشياء
- أطفال أيتام
- الأطفال الأيتام
- دار رعاية
- دور الأيتام
- دور الرعاية
- صلاح جاهين
- هتك عرض
- أحوال
- أسر
- أشياء
«أنا كل يوم أسمع.. فلان عذبوه أسرح فى بغداد والجزاير وأتوه ماعجبش م اللى يطيق بجسمه العذاب واعجب من اللى يطيق يعذب أخوه.. وعجبى».
كلمات موجعة صرخ بها الشاعر الفيلسوف صلاح جاهين منذ نحو نصف قرن، لكن الوجع يزداد معها أضعافاً مضاعفة عندما يكون الضحية طفلاً يتيماً ساقه القدر إلى دار رعاية فوقع بين أيادٍ لا ترحم.
{long_qoute_1}
أطفال فقدوا حنان الأب والأم، يبحثون عن مثل أعلى، عن حضن دافئ ومرجعية تعينهم على استكمال مشوار الحياة، ومشرفون ومشرفات فى دور الأيتام يضطرون لقضاء 26 يوماً شهرياً فى الدار مع الأطفال، على مدار 24 ساعة، مرتباتهم لا تتجاوز 1500 جنيه فى أفضل الأحوال، تضعهم إدارة دور الأيتام تحت ضغط التعامل مع عدد كبير من الأطفال يومياً، لكن لا تبرر انتهاكات جسيمة ضد هؤلاء الأطفال.
صور وفيديوهات ووقائع، تُنشر على الملأ كل فترة، تفضح وجود انتهاكات غير إنسانية فى حق أطفال فى دور الأيتام، منها وقائع تعذيب وضرب وهتك عرض وتجويع وحبس انفرادى، يتذكرها ضحاياها حتى اليوم، ولا يجدون لمرتكبيها أى عذر، بينما تقابلها إدارة الدار بالتجاهل، بعد أن تحولت دور الأيتام بالنسبة إلى معظمهم إلى «سبوبة»، يجمعون من خلالها التبرعات. «الوطن» فى هذا الملف تنقل روايات أطفال أيتام تعرضوا للتعذيب من مشرفى دور الرعاية، وأيضاً إلى مشرفة تعرضت للفصل من عملها عندما كشفت انتهاكات فى الدار، كما تحاور أصحاب دور مثالية، يعانون من عدم توافر مشرفين مدربين للتعامل مع الأطفال الأيتام.