مواجهة المحلات المخالفة في "الوايلي".. تشميع وورقة مكتوب عليها "السبب"

مواجهة المحلات المخالفة في "الوايلي".. تشميع وورقة مكتوب عليها "السبب"
- المحلات المخالفة
- النيابة العامة
- بدون ترخيص
- بطريقة مختلفة
- تجربة جديدة
- حالة مخالفة
- ردع المخالفين
- طريقة جديدة
- أجر
- أسباب
- المحلات المخالفة
- النيابة العامة
- بدون ترخيص
- بطريقة مختلفة
- تجربة جديدة
- حالة مخالفة
- ردع المخالفين
- طريقة جديدة
- أجر
- أسباب
ورقة بيضاء اللون معلقة على باب محل مغلق، تلفت أنظار كل من مر بجانبها بطول شارع الساقية في منطقة الوايلي، تأهبًا لقراءتها جيداً "هذا المقهى مغلق بقرار غلق من حي الوايلي إدارة رخص المحلات لإدارته بدون ترخيص ولا يتم الفتح إلا بعد الرجوع للحي وفي حالة مخالفة ذلك، سيتم عرض المخالف على النيابة العامة"، الورقة التي انتشرت على أغلب المحلات المخالفة بالحي باختلاف أنشطتهم، لمواجهة المخالفين لكن بطريقة جديدة هذه المرة بدلاً من تشميع المحلات المخالفة، وهي التشهير بأسباب الغلق والعقاب على باب المحل، للحد من مخالفات المحلات الغير مرخصة بالمنطقة.
طريقة المواجهة الجديدة للمخالفين التي نفّذها الحي بأغلب المحلات المخالفة، نالت إعجاب كثير من الأهالي، صابر محمود كان من بين هؤلاء، الذي اعتبرها وسيلة ذكية للحد من التجاوزات، ويقول: "المنطقة عندنا فيها محلات كتير مش مرخصة وفاتحين عادي، والمشكلة ان لما الحي بيقفلها بيرجعوا يفتحوها تاني، لكن بالورقة اللي متعلقة دي هتعرفنا المخالفين وتشجعنا أنهم لما يفتحوا تاني نبلغ عنهم، ده غير أنه هيبقى تشهير بصاحب المحل المخالف على عكس التشميع اللي كان بيتشال بسهولة".
الإعجاب بالحملة اختلف كثيراً عند "شريف مدحت"، صاحب مقهى أغلقها الحي بطريقة تعليق ورقة على بابها تحمل سبب الإغلاق والعقوبة، مبرراً: "المحل انا متأجره والمفروض يحاسبوا اللي يمتلكه مش يحاسبوني، لأن ده اسمه خراب بيوت، وأنا دافع 55 ألف مقدم 4 سنين ومش مفروض عليا إن أنا اللي ارخصه وكدة أنا هخسر فلوسي".
محمد مصطفى، مسؤول عن إدارة رخص المحلات بحي الوايلي، وضح أن وضع ورقة على المحلات المخالفة بالسبب والعقوبة، تعد تجربة جديدة من نوعها، إلى جانب كونها وسيلة لردع المخالفين بطريقة مختلفة غير التشميع والشفافية مع المواطنين.