علماء جامعة أسيوط يعلنون صلاحية "طفلة وادي النخيل" كمصدر للطاقة غير التقليدية

كتب: صلاح عبد الله

علماء جامعة أسيوط يعلنون صلاحية "طفلة وادي النخيل" كمصدر للطاقة غير التقليدية

علماء جامعة أسيوط يعلنون صلاحية "طفلة وادي النخيل" كمصدر للطاقة غير التقليدية

أثبت علماء وباحثو جامعة أسيوط بالدراسات التحليلية الكيميائية، صلاحية طفلة وادي النخيل بالبحر الأحمر، كمصدر للطاقة غير التقليدية.

جاء ذلك خلال ختام وقائع المؤتمر الدولي بشأن الطفلة الزيتي، ومصادر الطاقة غير التقليدية، من أجل لتنمية المستدامة في أفريقيا، والذي نظمه مركز تنمية جنوب الوادي بجامعة أسيوط، برئاسة الدكتور أحمد عبده رئيس الجامعة بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر.

وشهد المؤتمر انعقاد أربع جلسات علمية بصورة متوالية، تضمنت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة، وذلك بمشاركة أكثر من 100 باحث من مختلف الجامعات المصرية والعربية والأجنبية.

وأكد الدكتور حسن عبد الحميد مدير مركز تنمية جنوب الوادي، أن المؤتمر شهد عرضًا لمشروع هامٍ للدكتور محمد الشرقاوي الأستاذ بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم بجامعة القاهرة، وفريق بحثي متخصص، وذلك تحت عنوان "المصادر المعدنية والطاقة الجديدة والمتجددة لمركز أبو زنيم الصناعية بمحافظة جنوب سيناء"، والذى يحمل كود 5935.

وأوضح "الشرقاوي" خلال العرض أن المشروع ممول من صندوق التنمية العلمي والتكنولوجي، بالتعاون مع كلية العلوم بجامعة القاهرة، والممتد في الفترة من أغسطس 2015 وحتى يوليو 2017، ويضم فريق متميز من الجيولوجيين والكيميائيين ومهندسي الطاقة الجديدة والمتجددة، مضيفًا أن المشروع يهدف إلى توفير الطاقة في المصانع المقرر إنشائها في موقع المركز الصناعي القريب من مدينة أبو زنيم على الشاطئ الشرقي لخليج السويس، بالإضافة إلى توفير المصادر المعدنية اللازمة للاستخدام، وربط العلاقة بين السياحة والتصنيع ونقل الخامات وتصديرها.

كما قدم كلٌ من دكتور طارق حسن ومحمود محمد حسين، المدرسان بكلية الهندسة بجامعة أسوان، بحثًا بعنوان "مناقشة التأثير التفصيلي لنظام المركبة إلى الشبكة V2 على شبكات القوى الكهربية الذكية والمتصلة داخليًا"، والتي أوضحا خلالها أن وجود نظام المركبة إلى الشبكة V2 في نظم القوى الكهربية الذكية؛ ساهم بشكل جيد في معالجة ظاهرة التذبذب في تردد الحمل والناجمة عن الحمل المتغير العشوائي، أو مصادر الطاقة المتجددة غير المستقرة.

وفى بحث مقدم من كوكبة من علماء جامعة أسيوط، والذي يضم الدكتور عبد العزيز سعيد العميد السابق لكلية العلوم، والدكتور حسن عبد الحميد مدير مركز تنمية جنوب الوادي، والدكتور أحمد راضي محمود، والدكتور ناجح عبد الرحمن الأساتذة بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم تحت عنوان "الطفلة السوداء المصرية كمصدر للطاقة غير التقليدية، والذي تم خلاله دراسة الطفلة السوداء المصرية بأماكن وجودها المختلفة بالصحراء الغربية ووادي النيل والساحل الأحمر، وذلك بهدف استخدامها كوقود صلب في أغراض صناعة الإسمنت وغيرها من الصناعات.

كما استعرض الدكتور أحمد حمزة، الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة أسيوط، خطة الدولة لاحتياجات الطاقة 2035، وكيفية ربط الأبحاث بجامعة أسيوط بما يلبي متطلبات خطة الدولة في مجالات الطاقة الشمسية، مؤكدا ضرورة إيجاد كيان مستقل لتوحيد معايير برنامج كفاءة استخدام الطاقة الكهربية في خطة الدولة، مع تقليل استخدامات الطاقة الكهربية في قطاع المباني، وما تشتمله من أجهزة تكييف تقليدية، والأنظمة التي تعمل بالطاقات المتجددة.

وأشار "حمزة" إلى ضرورة أن يراعى توفير مناخ بيئي ملائم للطلاب داخل المدارس الحكومية، وخاصةً في مدارس محافظات الصعيد وذلك لتفادى الإجهاد الحراري ورفع مستوى استيعابهم. وناشد "حمزة" المسؤولين بضرورة إنشاء كلية للدراسات العليا بالجامعة، لتشمل كل التخصصات اللازمة بشكل متضافر ومتكامل، طبقًا لخطة الدولة في القطاعات المختلفة.


مواضيع متعلقة