البنك الدولي يطلق برنامجا لبحث إنشاء محطات طاقة شمسية مركزة بالشرق الأوسط

البنك الدولي يطلق برنامجا لبحث إنشاء محطات طاقة شمسية مركزة بالشرق الأوسط
- إطلاق برنامج
- اتخاذ القرارات
- الاحتياجات الخاصة
- البناء والتنمية
- البنك الدولي
- التكنولوجيا النظيفة
- التمويل الدولية
- الدروس المستفادة
- الدعم السريع
- آمنة
- إطلاق برنامج
- اتخاذ القرارات
- الاحتياجات الخاصة
- البناء والتنمية
- البنك الدولي
- التكنولوجيا النظيفة
- التمويل الدولية
- الدروس المستفادة
- الدعم السريع
- آمنة
شهدت مدينة ورززات المغربية اجتماعا ضم كبار المسؤولين في مجال الطاقة من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحضور أكثر من 100 مسؤول شاركوا في الجلسة الأولى لبرنامج البنك الدولي للمعرفة والابتكار في مجال الطاقة الشمسية المركزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتم تصميم هذا البرنامج الجديد لمساعدة المسؤولين من خلال بحث إمكانية إنشاء محطات الطاقة الشمسية المركزة، كمصدر للطاقة المتجددة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة.
وأعلن البنك الدولي وصندوق التكنولوجيا النظيفة إطلاق برنامج المعرفة والابتكار في مجال الطاقة الشمسية المركزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال المؤتمر الذي عقد بمدينة ورززات المغربية التي تحتضن أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم.
ويساعد البرنامج الجديد على اتخاذ القرارات المدروسة والمناسبة في مجال الاستثمار في مشاريع محطات الطاقة الشمسية المركزة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ظل ما تزخر به المنطقة بأفضل موارد الطاقة الشمسية في العالم.
وإلى جانب الخيارات المتعددة للطاقة النظيفة، توفر محطات الطاقة الشمسية المركزة إمكانيات كبرى تسهم في تحقيق الأهداف العالمية والوطنية، عن طريق توفير طاقة نظيفة وآمنة وبسعر مناسب.
وتعتبر إحدى المميزات الأساسية لمحطات الطاقة الشمسية المركزة، هي اعتمادها على تخزين الحرارة حتى بعد غروب الشمس، ما يجعلها على نفس القدر من الاعتمادية وبديل للمحطات التي تدار بالوقود الأحفوري، وشهدت الفعاليات الافتتاحية لإطلاق البرنامج عقد ورشة عمل بشأن موضوع "القيمة والتمويل على مستوى أسواق ونظم الطاقة الشمسية المركزة".
ويعتبر المؤتمر المنعقد بمدينة ورززات المغربية هو الأول من نوعه ضمن سلسلة مؤتمرات سيتم تنظيمها حتى عام 2019، وتم اختيار المغرب لإطلاق هذا البرنامج للاستفادة من تجربتها والدروس المستفادة من إطلاق برنامجها المبتكر الخاص بمحطة الطاقة الشمسية المركزة.
وسيتمكن المشاركون في المؤتمر الاطلاع على هذه الدروس والتجارب في مجالات التطوير، والتكنولوجيا، والتمويل على مستوى مجمع نور- ورززات المغربية المؤلف من ثلاث محطات، إضافة إلى التجارب الخاصة بمشاريع محطات الطاقة الشمسية المركزة الأخرى على مستوى العالم.
قال جوناثان سنتون، كبير أخصائي الطاقة بمجموعة البنك الدولي: "سنستعرض خلال المؤتمر الأول الوضع الحالي لأسواق محطات الطاقة الشمسية المركزة ونتائج المشاريع الحالية التي يجري دراستها، كما سنناقش الأساليب التكنولوجية الجديدة لتخزين الحرارة والتي تجعل من محطات الطاقة الشمسية المركزة أحد الموارد المتاحة والتي يمكنها تغذية شبكة الكهرباء بالطاقة اللازمة على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع".
وحضر ورشة العمل مجموعة من المسؤولين في الهيئات الإقليمية في مجال الطاقة والمرافق من دول الجزائر، والمغرب، ومصر، والأردن، وليبيا، وفلسطين، وتونس إضافة إلى ممثلين للمؤسسات المالية الدولية، مثل البنك الإفريقي للتنمية (AfDB)، والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، وصندوق تكنولوجيا المناخ (CTF)، والبنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية (EBRD)، ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، والبنك الألماني للتنمية (KfW) والبنك الدولي.
كما تشهد ورشة العمل مشاركة العديد من مؤسسات وهيئات الطاقة مثل: الوكالة الدولية للطاقة (IAE)، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RCREE)، والمختبر الوطني للطاقة المتجددة (NREL)، والرابطة الأوروبية للطاقة الشمسية الحرارية الكهربائية (ESTELA).
وتمثل ورشة العمل فرصة للمسؤولين الإقليميين لتحديد وترتيب أهم الموضوعات الخاصة بمشاريع محطات الطاقة الشمسية المركزة في هذه الدول.
وأضاف سنتون: "سيسهم ذلك في ضمان تركيز الفعاليات والأنشطة المستقبلية التي تنظم في إطار البرنامج الجديد والمبتكر، الذي ينظمه البنك الدولي، على تلبية الاحتياجات الخاصة الإقليمية".
تشمل الأنشطة الرئيسية التي سيتم تنفيذها خلال 2017 في إطار برنامج المعرفة والابتكار في مجال الطاقة الشمسية المركزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خدمات المساعدة السريعة (توفير الدعم السريع للموضوعات الخاصة)، ونظام العمل ونشرات تبادل المعرفة عبر الإنترنت، والدعم الفني المتخصص، وفعاليات وبعثات تبادل المعرفة والتعاون المباشر، وبناء القدرات والتدريب.