«الزراعة»: 4 برامج لتطوير التصنيع والصادرات خلال عامين

كتب: محمد أبوعمرة

«الزراعة»: 4 برامج لتطوير التصنيع والصادرات خلال عامين

«الزراعة»: 4 برامج لتطوير التصنيع والصادرات خلال عامين

وضعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى استراتيجية شاملة، لمدة عامين، تستهدف تطوير التصنيع الزراعى ودعم الصادرات الزراعية ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الزراعة، فضلاً عن استخدام التكنولوجيا الحديثة ودعم البحث العلمى وتعديل التشريعات القانونية. {left_qoute_1}

وتتضمن الاستراتيجية، التى تنفرد «الوطن» بنشرها، 4 برامج قومية للارتقاء بجودة الإنتاج وتنشيط الإرشاد الزراعى واستخدام التقنيات الحديثة والبحث العلمى فى استنباط بذور عالية الجودة والإنتاجية. ويستهدف البرنامج الأول تطوير عناصر الجودة للمنتجات التصنيعية وتهيئتها للتسويق الخارجى، وإقامة قرى إنتاجية متخصصة فى صناعات قائمة على المنتجات الزراعية (الزيتون، التمور، الألبان،)، وإقامة وحدات جديدة متوسطة وصغيرة للتصنيع الزراعى فى الأقاليم المختلفة، وتقليل الفاقد وزيادة القيمة المضافة من خلال التصنيع والتعبئة والتغليف، وذلك بنشر التصنيع الزراعى الريفى لتعظيم استفادة المناطق الريفية من القيمة المضافة والارتقاء بمستوى الجودة والسلامة الغذائية، وزيادة قدرة المزارعين على الاندماج فى النشاط التصنيعى، ورفع الكفاءة الإنتاجية وتحسين جودة ومواصفات المنتجات، وزيادة القدرات التصديرية، والاستمرار فى تحسين مستوى الجودة والمواصفات والسلامة الغذائية للمنتجات.

ويقوم البرنامج على توفير المعلومات الزراعية بصورة شاملة ودقيقة، وإمداد متخذ القرار بالأفكار الجديدة وإجراء دراسات لإمكانية تطبيق الأفكار على أرض الواقع لتنفيذ خطط التنمية الزراعية فى إطار السياسة العامة للدولة، وتأسيس مجموعة من الخبراء لمناقشة الأفكار غير التقليدية ودراستها عن طريق مجموعة من الخبراء، واستحداث نظم زراعية خبيرة ومعلوماتية فى الإنتاج الزراعى. أما البرنامج الثانى فيستهدف استخدام التقنيات الحديثة فى التنمية الزراعية، من خلال متابعة تعريف بعض الجينات القادرة على تحمل الإجهاد البيئى واستخدامها مع قواعد البيانات لاستنباط أصناف محاصيل حقلية وبستانية جديدة قادرة على تحمل الجفاف والملوحة والإجهاد الحرارى تصلح للزراعة فى المناطق الجديدة المستصلحة، ومتابعة الدراسات لاستخدام تقنيات الجينوميات لزيادة إنتاجية اللحوم والألبان، ومتابعة استنباط أصناف نباتية مقاومة للأمراض النباتية والآفات الزراعية، واستخدام الواسمات الوراثية لبعض الصفات الإنتاجية فى القمح والذرة والنخيل والقطن والزيتون لاستخدامها فى برامج التربية لتقليل المدة والتكلفة.

أما البرنامج الثالث فيقوم على استخدام التكنولوجيا الحيوية فى التنمية الزراعية والقائمة على النانوتكنولوجى لتحسين نوعية المياه، والحد من التلوث، ومسايرة التطورات العالمية فى مجالات الاستخدامات والتطبيقات الزراعية لتكنولوجيا النانو والمشاركة الفعالة فى الزراعة، وإنتاج أسمدة نانومترية جديدة ذات جدوى اقتصادية، كما يقوم البرنامج على رفع الوعى لتدوير المخلفات العضوية، ونشر المواقع النموذجية بمناطق الاستصلاح لتدوير المخلفات الزراعية، وزيادة المساحات العضوية فى المناطق المستصلحة وفتح آفاق جديدة للتصدير من خلال البدء فى إعداد قاعدة بيانات عن الزراعة العضوية وربطها بالوضع العالمى وحصر أهم المشاكل لوضع برامج بحثية تطبيقية لحلها، ورفع الوعى لتدوير المخلفات العضوية ونظم الزراعة العضوية، ونشر المواقع النموذجية بمناطق الاستصلاح لتدوير المخلفات الزراعية، وتنظيم دورات وندوات إرشادية للشركات والمزارع العضوية لزيادة الوعى بأهمية قانون الزراعة العضوية، وزيادة نسبة التصدير من الزراعات العضوية، والاستفادة من الخامات الطبيعية كمصادر للأسمدة غير مخلقة كيماوياً والمسموح باستخدامها فى نظم الزراعة العضوية، وتخصيص مساحات عضوية بالمناطق الجديدة المستصلحة وبرامج إنتاج الصوب وفتح آفاق جديدة للتصدير، وزيادة إنتاج المركبات الحيوية ورفع كفاءتها (بدائل مبيدات، مخصبات حيوية، أسمدة عضوية)، وإصدار قانون الزراعة العضوية وترجمته وتقديمه لوزارة الخارجية لإرساله لدول السوق الأوروبية واعتبار مصر من دول العالم الثالث.


مواضيع متعلقة