بالصور| طلاب جامعة المنصورة يبتكرون علاجا للسرطان بالفضة و"فيروسات الدواجن"

بالصور| طلاب جامعة المنصورة يبتكرون علاجا للسرطان بالفضة و"فيروسات الدواجن"
- آلام المفاصل والعظام
- أجسام مضادة
- أحمد محمود
- أعراض الأنفلونزا
- ارتجاع المري
- استهلاك الوقود
- الأبحاث العلمية
- الالتهاب الرئوي
- آثار جانبية
- آلام المفاصل والعظام
- أجسام مضادة
- أحمد محمود
- أعراض الأنفلونزا
- ارتجاع المري
- استهلاك الوقود
- الأبحاث العلمية
- الالتهاب الرئوي
- آثار جانبية
عرض طلاب جامعة المنصورة أبرز الابتكارات والأبحاث العلمية المتميزة خلال فعاليات المؤتمر الدولي للبحث العلمي والابتكار، والذى نظمته الجامعة علي مدار 3 أيام، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور محمد القناوى رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والدكتورة عزة إسماعيل مقرر المؤتمر.
وعرضت الطالبة آية نبيل النجار، بالفرقة الرابعة كلية الطب البيطري بحثًا حول استخدام "نانو الفضة الغروية" في علاج نقص المناعة، والذي سجلت براءة اختراع له، في علاج مرض سرطان الدم الحاد في الأطفال، ويمكن علاج أمراض الالتهاب الرئوي والالتهاب الحاد والمزمن وآلام المفاصل والعظام، وتم التعاقد عليه مع مركز البحوث الطبية التجريبية بكلية الطب.
كما عرض الطالب أحمد محمود الجنيدى، بالفرقة الثالثة قوى ميكانيكية بكلية الهندسة، محرك سيارة "داخلي اندماجي" شارك به في معرض القاهرة الدولي للابتكار وتم ترشيح المشروع ضمن المشاريع التي تمثل مصر في معرض جنيف الدولي للابتكار بسويسرا خلال الفترة من 29 مارس إلى 2 أبريل 2017، والمشروع عبارة عن محركين مندمجين معًا في تصميم حديث للمحرك بحيث يقلل الأبعاد الخارجية للمحرك مع زيادة قدرة المحرك بنفس معدل استهلاك الوقود العادي، مع بعض الخصائص لأن يكون محرك سيارات سباق، وتم تنفيذ نموذج تجريبي بكلية الهندسة.
وشهد المؤتمر بحث وبراءة اختراع مسجلة للطالبة بسمة مصطفى معروف، بالفرقة الرابعة بكلية التمريض، لمشروع ابتكار جهاز الصدمة العصبية للجهاز العصبي المعوي لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي وارتجاع المريء، والفكرة لم تنفذ من قبل وصنف من أفضل 10 مشاريع في المؤتمر الدولي "مصر تخترع"، والجهاز تم تسجيله بمركز البحوث الطبية بكلية الطب وأيضًا كلية التمريض.
وعرض الطالب أحمد الحريري، الطالب في الفرقة الرابعة بكلية الطب البيطري، فكرة بحث علي استخدام الفيروسات في علاج سرطان الثدي حيث يستخدم الباحث فيروس "النيوكاسل" الذي يصيب الدواجن ويسبب الكثير من الخسائر المادية بين مربي الدواجن في علاج سرطان الثدي حيث أن آثاره الجانبية علي الإنسان تشابه أعراض الأنفلونزا فقط، ولا يسبب أي آثار جانبية أخرى، وتتميز هذه التقنية بالعمل بطريقتين في القضاء علي سرطان الثدي، الأولى هي العلاج المناعي في القضاء علي سرطان الثدي حيث أن الفيروس يحفز الجهاز المناعي لتكوين أجسام مضادة للسرطان، كما أنه يعطي مناعة مستقبلية ضد سرطان الثدي في حالة حدوث انتكاسه ورجوع السرطان مرة أخرى أو في حالة توقع حدوث السرطان في سيدة ما نتيجة التاريخ العائلي لأقاربها الذي يحتوي علي بعض الأفراد الذين أصيبوا بالسرطان أو التعرض المستمر لمسببات السرطان مثل الإشعاع وغيره، أما بالنسبة للطريقة الثانية فهي تتلخص في العلاج الفيروسي المحلل للورم والذي يقضي علي الورم ككل عن طريق موت الخلايا المبرمج أو حث الخلايا علي الانتحار كما يمنع فرص انتشار السرطان مرة أخرى، كما يمتاز أيضا هذا العلاج بسعره المنخفض جدًا حيث أنه لا يتخطى الـ30 جنيهًا للزجاجة الواحدة و التي تكون كافية لأكثر من مريض، وسجل الباحث براءة اختراع لهذا الدواء وهو الآن في طور التجربة العملية.