"اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة".. مش بس يوم ده طول السنة

02:45 م | الخميس 09 مارس 2017

ألعاب ترفيهية، بالونات ألوانها مبهجة، وعرائس متحركة يلهو معها الأطفال.. مشاهد احتفالية يعيشها أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بأكثر من جمعية رعاية، لم تتزامن مع اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام فقط، لكنه استمر هذا العام بنفس الاحتفالات على مدار 3 أشهر، بزيارات مجموعة من الشباب ودعوات الاحتفال التي لا تنتهي.

عادة سنوية لم يقطعها محمد سعيد ورفاقه، في تلك المناسبة العالمية بزيارة جمعيات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنهم قرروا هذا العام تكرار الزيارة طوال شهر ديسمبر ومع بداية العام الجديد 2017، وعدم توقفها على يوم الاحتفال العالمي فقط، لرسم الابتسامة على وجوه ذوي الاحتياجات الخاصة الصغار: "إحنا متعودين نزورهم في عيدهم، لكن اكتشفنا أن وجودنا بجوارهم وزيارتنا ليهم بتأثر فيهم بإيجابية كبيرة وبيكونوا فرحانين، عشان كدة قررنا نروح ليهم يوم أو يومين في الأسبوع من كل شهر، وبدأنا نوسع الفكرة بعمل دعوات لزيارتهم في غير اليوم اللي العالم كله بيحتفل بيهم، واللي جنبه جمعية أو دار أطفال ذوي احتياجات خاصة يروح يزورهم فيها".

من أبرز الجمعيات التي زارها الشاب العشريني وأصدقاؤه جمعية رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنيل، ففي البداية واجه "محمد" وزملاؤه عدة صعوبات، في محاولة مع إدارة الجمعيات للدخول إلى الأطفال طوال الـ3 شهور: "حاولنا نعرض الفكرة بأننا نزورهم على طول مش بس في يومهم، لكن أكتر من جمعية اعترضوا وكانوا عايزين نسيب ليهم اللعب اللي جايبنها وهما يسلموها ليهم، لكن أصرينا إننا نقابلهم ونتواصل معهم دايمًا وقدرنا نزورهم يوم في الأسبوع، ومن ضمن الفاعليات بنخلي الأطفال يرسموا ويلونوا ويلعبوا ألعاب ذكاء، بالإضافة إلى أننا بنخليهم يعرضوا عروض مسرحية وفي الوجبات بنشارك معهم وبناكل كلنا مع بعض".