أستاذ علاقات دولية: تصوير المرأة العربية بـ"الضحية" تجنّي على دورها

كتب: الهام زيدان

أستاذ علاقات دولية: تصوير المرأة العربية بـ"الضحية" تجنّي على دورها

أستاذ علاقات دولية: تصوير المرأة العربية بـ"الضحية" تجنّي على دورها

قالت أستاذة العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية والناشطة الاجتماعية، الدكتورة ليلى نقولا، إنه لا يجب تصوير المرأة العربية بصورة الضحية، لأن ذلك به تجني عليها وعلى دورها وصمودها وقدرتها على تحدي ما يجري من مآسي وحروب.

وأضافت نقولا خلال لقاء لها على فضائية "الغد"، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن هناك جزء من النساء العربيات تعرضن للعنف والاغتصاب والتهجير إلا أنه لا يمكن إنكار حضورها القوى داخل المجتمعات العربية، لافتة إلى أن المرأة العربية أصبحت تتحمل مسؤولية العائلة في غياب الزوج سواءً في حال الوفاة أو التهجير، إذ يُلقى على عاتقها مسؤولية تربية الأطفال وتخريجهم من بئية الحرب التي تساهم في تهميشها إلى حد بعيد.

وأكدت نقولا، أن المرأة تتعرض للظلم والتهميش في كل أنحاء العالم، موضحة أن نفس الأمر ينطبق على الغرب، فعلى الرغم من عدم وجود تمييز في الحقوق عبر القوانين إلا أن الواقع يختلف كثيرًا، وأن حجم المشاركة النسائية في المناصب القيادية قليل مقارنة بالرجال، مشيرةً إلى أنه نفس الأمر الموجود في العالم العربي، إذ تعاني المرأة العربية من التهميش وتعاني من العنف الأسري، ولا توجد قوانين تجرم مسألة العنف تجاه المرأة إلا في لبنان.


مواضيع متعلقة