"ساعة الأرض".. من يوم عالمي لحملة إعلانية بمشروع تخرج إعلام عين شمس

"ساعة الأرض".. من يوم عالمي لحملة إعلانية بمشروع تخرج إعلام عين شمس
"ساعة الأرض" حدث عالمي بدأ في مدينة سيدني 2007، بعد أن أطفأت المطاعم الأنوار، وأشعلوا الشموع بدلا منها، وفي 2010 انتشرت هذه الفكرة عالميا، وأصبح أصحاب المنازل والمحلات يطفئون الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في آخر سبت من شهر مارس كل عام؛ لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.
بالرغم من أن "ساعة الأرض" أصبحت فاعلية عالمية، إلا أن رأي مجموعة من طلاب شعبة العلاقات العامة بقسم الإعلام، في كلية الآداب بجامعة عين شمس، أنه لم يتم الترويج الجيد لأهميتها ساعة الأرض، واختاروه موضوع مشروع التخرج وهو حملة إعلانية كاملة.
كاميليا حسين، عضو فريق المشروع، تقول إنهم اختاروا هذه الفكرة لزميلتهم بالفريق علا عمرو، ضمن عدة أفكار طرحت، لأنهم وجدوا الفكرة غير مروج بها بالشكل الصحيح، فلا يوجد سوى فيديو واحد علي موقع "اليوتيوب"، ولا يخاطب جميع فئات المجتمع المصري، رغم أهمية القضية التي يتبناها هذا اليوم وهي التغير المناخي بسبب الاحتباس الحراري.
وأضافت كاميليا، أنهم قصدوا بالحملة الإعلانية أن يوصلوا الفكرة لجميع فئات المجتمع، فاستخدموا في إعلان الإذاعة اللهجات المصرية المختلفة بشكل مبسط، كما استخدموا في إعلان أخر لغات مختلفة لتكون جاذبة للأذن، أما عن إعلان التليفزيون، أظهروا فيه فئات وأعمار مختلفة من الناس من أطفال وشباب وهم يشعلون الشموع كدعوة لإطفاء النور، وأراد الفريق أن يصل بالجمهور في حملتهم الإعلانية أن تكون ساعة الأرض عادة يومية، وليست يوم واحد في السنة.