السلطات الأمنية المغربية توقف مُشتبهًا به في قضية مقتل البرلماني

كتب: وفاء صندي – المغرب

السلطات الأمنية المغربية توقف مُشتبهًا به في قضية مقتل البرلماني

السلطات الأمنية المغربية توقف مُشتبهًا به في قضية مقتل البرلماني

تمكنت فرقة أمنية مشتركة مغربية، اليوم، من توقيف شخصٍ يبلغ من العمر 27 سنة، من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في علاقته المحتملة بجريمة قتل النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس.

وأكد بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني المغربي، "أن سيارة خاصة، سوداء اللون، كانت تتربص بمحيط مسكن الضحية، قبل أن يَعمد ركابها إلى إطلاق ثلاث عيارات نارية في مواجهته، ويلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة".

أضاف المصدر نفسه أن "الأبحاث والتحريات الأولية، مدعومة بالخبرات التقنية، مكنت من تجميع قرائن مادية ترجح احتمال تورط شخص ينحدر من الدائرة الانتخابية للقتيل في الجريمة، على اعتبار أنَّه سبق أن وجه تهديدات للضحية بسبب خلافات شخصية، وهو ما استدعى إيفاد فرقة أمنية مشتركة إلى مسكنه بمدينة ابن أحمد وتوقيفه".

تمكنت عمليات التفتيش لمنزل المشتبه فيه، من حجز سلاحين للصيد وخرطوشات شبيهة بتلك التي استعملت في جريمة القتل، وقد أُحيلت إلى مختبر الشرطة التقنية والعلمية لإخضاعها لخبرة باليستيكية، للتحقق مما إذا كانت هي التي استعملت في ارتكاب جريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، عن حزب الاتحاد الدستوري.

يذكر أن البرلماني المغرب تعرض في ساعة متأخرة، من ليلة أمس، لثلاث طلقات نارية، أردته قتيلا أمام بيته في الدار البيضاء.


مواضيع متعلقة