لجنة تطوير «ماسبيرو» تطالب بإلغاء 30 برنامجاً من شاشات قطاع التليفزيون

07:37 م | الثلاثاء 07 مارس 2017

تلقى المخرج مجدى لاشين، رئيس التليفزيون المصرى، نهاية الأسبوع الماضى، تقريراً رسمياً من اللجنة المشكلة لمتابعة تطوير الشاشة، برئاسة المخرج رضا شوقى، مدير عام ملف التطوير، وتضمن التقرير توصيات بضرورة اتخاذ قرارات سريعة بإلغاء أو دمج عدد كبير من البرامج المتشابهة والمكررة بأسماء مختلفة على شاشات قطاع التليفزيون الثلاث «الأولى، الثانية، الفضائية المصرية»، وجاء فى التقرير من حيثيات الإلغاء وجود تشابه كبير فى أفكار البرامج وموضوعاتها وديكوراتها، بالإضافة إلى أن معظمها يعرض بالفعل فى أوقات متقاربة على القنوات، خاصة فى فترتى الصباح والظهيرة وبعد منتصف الليل، الفجر. وتضمن التقرير بشكل أولى ضرورة إلغاء ما يقرب من 30 برنامجاً مثل «مصر جميلة» و«بنصبح عليك»، «الاقتصاد والناس»، بالإضافة إلى عدد من البرامج الفنية التى تعرض مشاهد من أفلام أو مسلسلات وتتشابه فى نفس الفكرة، وذلك بعد أن لاحظت اللجنة أيضاً وجود بعض البرامج المسجلة تتحدث عن الفنانين القدامى وتتشابه فى نوعية اللقطات التى تقوم بعرضها على الشاشة، ووجود برامج تعرض فقط لمدة 5 دقائق ويتم إثباتها فى التقارير أن مدة عرضها نصف ساعة، ونفس الوضع بالنسبة للبرامج التى تسعى للترويج السياحى على القنوات الثلاث، والتى غالباً ما تلقى الضوء على نفس الأماكن فى حلقات مكررة ومتشابهة.

وطالب التقرير بالاهتمام بسرعة إيقاع بعض البرامج الرئيسية، مثل برنامجى «من ماسبيرو» المعروض على شاشة القناة الأولى، و«مباشر من مصر» على الثانية، عن طريق إضافة بعض فقرات صغيرة طريفة يتم تقديمها فى شكل تقارير، بدلاً من الكتل الحوارية.

وفيما يتعلق بالبرامج «الاقتصادية» طالب التقرير بضرورة دعمها برئيس تحرير متخصص فى المجال الاقتصادى، لتجنب الأخطاء والسقطات التى تحفل بها، بالإضافة إلى ضعف الموضوعات المعروضة وتكرارها، مع تكرار نفس الضيوف، كما أكد التقرير أنه يجب إلقاء الضوء أكثر على سفراء الدول داخل مصر، وتخصيص برنامج للحديث معهم فى كافة الموضوعات.

المخرج مجدى لاشين، رئيس التليفزيون، قال لـ«الوطن»: «نحن أمام خيارين، إما تطوير هذه البرامج وتجنب التكرار بها، والبحث عن أفكار جديدة لتطوير ودعم الشاشة، أو إلغاؤها وتكليف فريق العمل بالبحث عن فكرة جديدة، وهو ما ستقرره اللجان ورؤساء القنوات بشكل نهائى خلال الأيام المقبلة».