"نيويوركر" الأمريكية: شريك دونالد ترامب يدعم الحرس الثوري الإيراني

كتب: محمد متولي

"نيويوركر" الأمريكية: شريك دونالد ترامب يدعم الحرس الثوري الإيراني

"نيويوركر" الأمريكية: شريك دونالد ترامب يدعم الحرس الثوري الإيراني

أكد تحقيق استقصائي أجرته صحيفة "نيويوركر الأمريكية" مؤسسة "ترامب" فى أذربيجان، أشارت لانتهاك المؤسسة التى يمتلكها الرئيس الأمريكى، لقوانين الفساد الاتحادية، بما فيها قانون ممارسات الفساد الأجنبية.

وأوضح التحقيق أن مؤسسة ترامب اشتركت فى واحدة من أكثر الأعمال "ضبابية أخلاقية"، حيث تولت أعمال بناء وإدارة فندق فى "باكو"، عاصمة أذربيجان، بالشراكة مع عائلة ضياء مامدوف، وزير النقل فى أذربيجان والمعروفة بالفساد.

وقالت الصحيفة، إن عائلة "مامدوف" التي تحظى بسمعة سيئة، تمتلك روابط وصلات مالية مع الحرس الثورى الإيرانى والذى تتهمه الحكومة الأمريكية برعاية الإرهاب والانخراط فى أنشطة غير مشروعة بما فيها تجارة المخدرات وغسيل الأموال.

وأوضحت الصحيفة، أن المشروع الذى بدأ العمل فيه عام 2008، تم الانتهاء منه، ولكنه غير متاح للجمهور، بسبب العديد من المشكلات، حيث أكد خبراء قانونيون أن منظمة "ترامب" كان ينبغى عليها أن تكون على بينة من علاقات عائلة "مامدوف"، والابتعاد عن تلك الدائرة التى يشوبها الكثير من الفساد، فبحسب برقية دبلوماسية مسربة في عام 2009، فإن ضياء مامدوف فاسد حتى بالنسبة لبلاده.

وأكدت "نيويوركر" إن منظمة "ترامب" انتهكت قانون الممارسات الأجنبية الأمريكى لعام 1977، وذلك عن طريق التربح من ممارسات عائلة "مامدوف" الفاسدة، وهو ما تحاول منظمة "ترامب" جاهدة نفيه، مؤكدة أن علاقاتها بالمشروع تمت دون التعامل مباشرة مع "مامدوف".

جدير بالذكر أن القانون الأمريكي ينص على ضرورة تقصي شركات الاستثمار عبر قنوات متخصصة حول الشركاء والشركات والمسئولين الذين سيتعاملون معه.

ومن جانبه قال مدير الشئون القانونية لمنظمة "ترامب"، آلان جارتن، إن الشركة أجرت أبحاثًا عن مشروعية نشاطات العائلة قبل الشروع فى التوقيع على اتفاقية الترخيص، ولكنها لم تحصل على أية "مؤشرات بالخطر".


مواضيع متعلقة