أبو الغيط: "حل الدولتين" خيار عربي لا يتغير.. ولم نبحث عودة سوريا للجامعة العربية

كتب: بهاء الدين عياد

أبو الغيط: "حل الدولتين" خيار عربي لا يتغير.. ولم نبحث عودة سوريا للجامعة العربية

أبو الغيط: "حل الدولتين" خيار عربي لا يتغير.. ولم نبحث عودة سوريا للجامعة العربية

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه لا توجد مساع حاليا لنظر موضوع عودة مقعد سوريا للجامعة العربية، معتبرا أن الظروف الحالية لا تزال غير مواتية لبحث هذا الموضوع أو اتخاذ خطوة متقدمة فيه، مشيرا إلى أن وزير الخارجية العراقي تحدث للإعلام في هذه المسألة وطالب بعودة سوريا لمقعدها ولكن حتى الآن لا يوجد توافق على التعامل مع هذا المطلب في هذه الظروف.

كما دعا الأمين العام، إلى عدم استباق الوقت في التعامل مع مواقف الادارة الأمريكية الجديدة حول القضية الفلسطينية، مؤكدا على الموقف العربي المتمسك بحل الدولتين، باعتباره الخيار العربي الذي لا يتغير، إضافة إلى التمسك بمبادرة السلام العربية.{left_qoute_1}

وأكد أبو الغيط، خلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه مع رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية عبدالقادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، الجزائري، عقد في ختام أعمال مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، أنه يجب الانتظار بعض الوقت على الإدارة الأمريكية الجديدة لتصيغ قراراتها حول الأوضاع، لافتا إلى أنه لايمكن بناء المواقف منها عبر الحديث في مؤتمر صحفي.

وأضاف: "ألفت النظر لتصريح ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية أمام الأمم المتحدة، والتي قالت إن الولايات المتحدة تتفق مع حل الدولتين، وهذا الحديث الصادر عنها نابع عن مواقف رسمية معمقة، لذا لنعط الأمر بعض الوقت".

ودعا إبراهيم الجعفري وزير خارجية العراق، خلال كلمته بالجامعة العربية اليوم الى عودة مقعد سوريا، وفي تصريحات صحفية على هامش الاجتماع جدد "الجعفري" التأكيد على أن عودة سوريا لحاضنة الجامعة العربية، أمر غاية في الأهمية في الوقت الراهن، مشددا على أن القطيعة العربية لسوريا يجب أن تنتهي وتأتي للجامعة العربية.

وأشار الجعفري في تصريحات للصحفيين على هامش اعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية الوزاري في دورته الـ147 أن الأصل في مسألة سوريا ألا تحدث القطيعة، لأن القطيعة تعني مقاطعة الطفل والمرأة والشيخ السوري الذين يحتاجون جهودا حثيثة من الدول العربية.

وتابع: "لا يمكن أن تكون دولة بحجم سوريا خارج الإطار العربي، ولا يمكن إعطاء ظهرنا كعرب لها، فلابد أن تأتي سوريا للجامعة، والاستماع لها، فالقطيعة معها لاتجدي".


مواضيع متعلقة