أمين عام الأمم المتحدة في الصومال لبحث تهديد المجاعة

أمين عام الأمم المتحدة في الصومال لبحث تهديد المجاعة
- الاتحاد الافريقي
- الامم المتحدة
- الامين العام للامم المتحدة
- التغير المناخي
- السلطات الصومالية
- الصحة العالمية
- القرن الافريقي
- بان كي مون
- آلية
- ازمة
- الاتحاد الافريقي
- الامم المتحدة
- الامين العام للامم المتحدة
- التغير المناخي
- السلطات الصومالية
- الصحة العالمية
- القرن الافريقي
- بان كي مون
- آلية
- ازمة
وصل الأمين العام للامم المتحدة أنتونيو جوتيريش، اليوم، إلى مقديشو حيث سيجري محادثات مع الرئيس الصومالي الجديد محمد عبدالله محمد، تتمحور عن المجاعة التي تهدد الصومال، كما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس".
وقال جوتيريش، للصحافيين خلال الرحلة إلى مقديشو، إن "النزاع والجفاف إلى جانب التغير المناخي والأمراض والكوليرا كلها عوامل تشكل كابوسا".
وأضاف "نحاول وضع آلية لتجنب الأسوأ"، مذكرا بأن موجة جفاف جديدة تضرب البلاد، وتهدد نحو 3 ملايين شخص بحسب الوكالات الإنسانية، فيما أعلنت السلطات الصومالية الجديدة في نهاية فبراير حالة "كارثة وطنية".
يعقد اللقاء بين جوتيريش والرئيس الصومالي الذي انتخب في 8 فبراير في حرم مطار مقديشو المحصن أمنيا، وتتولى حمايته قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال، ويضم مكاتب الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة وسفارات.
وهي الزيارة الثالثة لأمين عام للامم المتحدة إلى الصومال منذ 1993، وكان الأمين العام السابق بان كي مون قطع فترة غياب طويلة عن الصومال، وزار مقديشو للمرة الاولى في 2011 وعاد إليها في 2014.
وجرت زيارة بان كي مون الأولى بعد أشهر على إعلان المجاعة في الصومال بسبب أزمة جفاف خطيرة ضربت القرن الإفريقي، وهذه المجاعة، الأفدح في إفريقيا خلال 20 عاما، أوقعت 260 ألف قتيل.
وقال جوتيريش إن الزيارة تهدف أساسا إلى "التضامن مع الصومال".
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 6.2 مليون شخص اي نصف السكان، في الصومال بحاجة لمساعدة إنسانية طارئة بينهم نحو 3 ملايين شخص يعانون من المجاعة.