وثيقة من "ويكيليكس" تثبت فضيحة تجسس جديدة لـ"أوباما"

كتب: وكالات

وثيقة من "ويكيليكس" تثبت فضيحة تجسس جديدة لـ"أوباما"

وثيقة من "ويكيليكس" تثبت فضيحة تجسس جديدة لـ"أوباما"

قدم موقع تسريبات "ويكيليكس"، وثيقة تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يكن الضحية الوحيدة لعمليات التجسس، التي شنها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عليه في مقره مدينة "نيوروك"، حيث تجسس أيضًا على صحفيي موقع "ويكيليكس" ذاته، وفق ما ذكره الحساب الرسمي لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وغرد "ويكيليكس" على "تويتر" بنشر صورة ضوئية من مستند، أرفقه بتعليق تساءل فيه، قائلًا: "هل تجسس أوباما على مقر حملة ترامب فقط؟، ها هو مستند يثبت أن أوباما تجسس على الصحفيين العاملين لدينا أيضًا".

والوثيقة، التي نشرتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، عبارة عن أمر قضائي ضمن قضية للدفاع عن 3 من صحفيي "ويكيليكس"، وهم "سارة هاريسن، وجوزيف فارل، وكريستن هرافسن"، تلزم فيه المحكمة شركة جوجل بالسماح للإدارة الأمريكية بالتعرف على محتويات البريد الوارد للصحفيين الثلاثة، وذلك في عام 2012، وهو ما لم يعلمه الصحفيون المتجسس عليهم إلا بعد الواقعة بـ32 شهرًا كاملة.

 


مواضيع متعلقة