يوسف زيدان: الدولة ليس دورها تجديد الخطاب الدينى ولكن رعاية الثقافة وتوسيع المجال للمثقفين

كتب: الهام زيدان

يوسف زيدان: الدولة ليس دورها تجديد الخطاب الدينى ولكن رعاية الثقافة وتوسيع المجال للمثقفين

يوسف زيدان: الدولة ليس دورها تجديد الخطاب الدينى ولكن رعاية الثقافة وتوسيع المجال للمثقفين

قال الكاتب والمفكر يوسف زيدان، إن السلطة السياسية ليس عليها الدعوة إلى تجديد الخطاب الدينى، ولكنها تدعو إلى تطوير التعليم، وإرسال البعثات العلمية للخارج، فالدولة لا يمكن لها أن تقوم بمشروع ثقافى، بل يجب أن ترعي الثقافة وتوسع المجال للمثقفين وتمنحهم المساحة وتدافع عنهم، مشيرًا إلى أن تجديد الخطاب الدينى سيتم تلقائياً عند إفساح المجال للاجتهاد ودون تدخل رئاسى.

وأوضح زيدان، أنه لا يؤمن بما يسمى حوار الأديان، فالثلاث ديانات هى دين واحد ، ولفظ الدين وردت كلها فى القرآن والإسلام بلفظ مفرد، ولم ترد الأديان بلفظ الجمع، فلا يمكن لأشخاص كل منهم يرفض عقيدة الآخر أن يتحاوروا، فلا يوجد أساس يستندوا له حتى يبدأ الحوار، وكل منهم تكون له عقيدته الخاصة به.

وأضاف يوسف زيدان، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية الحياة، أن الأزهر تم إنشائه ليدعو إلى المذهب الشيعى، ثم تحول دوره إلى الدعوة إلى المذاهب الفقهية السنية، وتبنى المذهب الوسطى المعروف بالأشعرى، وليس من دور الأزهر التحذير من الخطر الشيعى، والرد على ذلك: "الشيعة قعدوا يحكموا مصر 250 سنة ومشيوا ومش فاضل منهم غير الكنافة والقطايف، والخلاف بين الشيعة والسنة محصور فى 3 قضايا، وكلها قضايا سهله الحل، وهى زواج المتعة، وعصمة الإمام، وولاية الإمام على".

وأوضح زيدان، أن مسألة زواج المتعة بها خلاف كبير، وحرمت وأبيحت لأكثر من مرة، وكانت آخر مرة فى إباحتها من قبل الخليفة عمر بن الخطاب، فرفض فقهاء الشيعة الأخذ بحكم عمر بن الخطاب فى هذه المسألة، مشيرًا إلى أن "إيران تشيعت فى القرن التاسع الهجرى رغم كونها منطقة سنية طوال عمرها، وفيها العلماء السنة، مضيفًا: "دائما بيقولك التوغل الشيعى، طب هو فين ده؟"، ولا أرى تسللًا للشيعة إلى مصر الآن كما يشاع .

 


مواضيع متعلقة