بالصور| خبير دولي: مصر تشهد طفرة كبيرة في مجال الطاقة المتجددة

كتب: سعاد أحمد

بالصور| خبير دولي: مصر تشهد طفرة كبيرة في مجال الطاقة المتجددة

بالصور| خبير دولي: مصر تشهد طفرة كبيرة في مجال الطاقة المتجددة

أشاد الدكتور يسري أبوشادي كبير خبراء الطاقة السابق بالأمم المتحدة، بما تشهده مصر حاليًا من نهضة غير مسبوقة في مجال توليد الكهرباء، والتوسع في إنشاء محطات توليد جديدة، مؤكدًا أنها ساعدت في رفع القيمة الكلية من التيار المنتج إلى أكثر من 35 ألف ميجاوات.

وتوقع أبو شادي، على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي حول مصادر الطاقة غير التقليدية في إفريقيا، تحت رعاية مركز تنمية جنوب الوادي بجامعة أسيوط، أن تتخطى القدرة الكلية للكهرباء عام 2018، لأكثر من 50 ألف ميجاوات بعد إضافة 14 ألف ميجاوات من محطات شركة "سيمنس" الألمانية، بالإضافة إلى 2000 ميجاوات من محطات الرياح.

مضيفًا، أن هناك ثلاث محطات توليد كهرباء تعمل بالرياح، تقع قرب ساحل البحر الأحمر، ستضيف قدرة إجمالية قدرها 750 ميجاوات.

يعقد المؤتمر خلال الفترة من 5 إلي 9 مارس الجاري بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، بحضور الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، وأحمد ضرغام سكرتير عام رئيس مدينة القصير نيابةً عن اللواء أركان حرب أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، والدكتور حسن عبد الحميد مدير المركز، وبمشاركة اكثر من 100 باحث من مختلف الجامعات المصرية والعربية والأجنبية.

وأوضح أبوشادي أن هناك محطة طاقة شمسية تعمل في محطه الكريمات جنوب حلوان بقدرة 20 ميجاوات، بالإضافة إلى المحطة الشمسية تحت الانشاء في كوم أمبو شمال أسوان بقدرة 100 ميجاوات.

وأكد أبوشادى أن مصر تتميز بإمكانيات متميزة على مستوى العالم، تمكنها من تعظيم الاستفادة مما تملكه من مصادر للطاقة المتجددة من الشمس والرياح والماء لحوالي 20% في عام 2020، أي ما يقرب من عشر آلاف ميجاوات ولكنه لم يُستثمر على النحو الأكمل حتى الأن. 

ونوه الدكتور أبو شادى بما تتميز به مصر من إمكانيات تمكنها من تعظيم الاستفادة مما تملكه من مصادر للطاقه المتجدده من الشمس والرياح والماء لحوالي 20% في 2020 أي ما يقرب من 10000 ميجاوات ولكنه لم يستثمر على النحو الأكمل، مشيرا إلى دراسه انشاء أول محطه للكهرباء في مصر تستخدم الفحم كوقود قرب عيون موسي بالبحر الاحمر بقدره 1320 ميجاوات ويتوقع وزير الكهرباء ان تصل مشاركه محطات الكهرباء بالفحم الي 15% من كهرباء مصر أي حوالي 16 ألف ميجاوات في 2030" يتوقع ان تبلغ القدره الكليه للكهرباء في 2030 لحوالي 100 ألف ميجاوات" .

 كما دعا الدكتور أبو شادى خلال المؤتمر كافة الجامعات المصرية والمراكز البحثية بالإتجاه إلى إجراء مزيد من الدراسات والمشروعات البحثية المتخصصة فى ذلك المجال.

 وقدم كبير خبراء الطاقة بالأمم المتحدة عددا من المقترحات لمشاريع دراسيه وبحثيه وتطبيقيه مرتبطه بالبيئه والطاقه النظيفه  للجامعات ومراكز البحوث المصريه  ويتضمن  المشروع الاول انشاء مصنع للتخلص من الفضلات بكافه انواعها والذى يهدف إلى التخلص من الفضلات (من 2 – 5 طن يوميا) دون الحاق تأثير ضار بالبيئه، وانتاج الاسمده، وإنتاج الكهرباء (بين 10 الي 20 ميجاوات) ، إلى جانب إنتاج الغاز الحيوي (Bio-gas) المماثل لغاز البوتاجاز.

كما ترتكز فكرة المشروع الثاني على انشاء مصنع (أو ورشه) لتصنيع اجزاء من طواحين الهواء الصغيره لانتاج الكهرباء (من 1 – 4 كيلوات) للاستخدامات المحليه  وذلك يهدف إنتاج طاقه كهربيه نظيفه دون تاثير أو تلوث للبيئه، وإنتاج طاقه كهربيه محدوده "بمعدل 10 – 40 كيلوات ساعه في اليوم وهو مايكفي عماره كبيره بها 50 شقه أو اكثر في حاله الطواريء وانقطاع الكهرباء بما فيه الاسانسير والإضاءه والثلاجه والتلفزيون لكل شقه" ، وانتاج الوحدات باسعار محليه محدوده "ويتوقع تكلفه الوحده بضعه الاف جنيه مصري"  .

وطرح فكرة مشروع بانشاء مركز للطاقه النوويه وتكنولوجيا المفاعلات "مركز لتكنولوجيا الطاقه النظيفه"، والذى يهدف إلى إتاحة الفرصة للتعليم والتدريب والابحاث والمشاركه في صناعه اجزاء المحطات النوويه ، وتصنيع نموذج مصغر لمفاعل قوي كهربيه مماثل لمفاعلات الضبعه بكل اجزائها الهندسيه سواء نوويه أو كهربيه أو ميكانيكيه وغيرها  بقدره نظريه من1 الي 10 ميجاوات كهربي، بالإضافة إلى تحويل النموذج الي محاكي حقيقي (Simulatur) لمحطه نوويه لتدريب الطلاب والعاملين بالمحطات النوويه ، وكذلك إجراء أبحاث وانتاج مواد معدنيه تدخل في صناعه المفاعلات خاصه أنواع الصلب وسبائك الزركونيوم ، وأخيراً نقل المعلومات والخبره (knowledge transfer) من اجيال ذات خبره واسعه في هذا المجال لاجيال شابه قادره علي الاستمرار والتطوير في هذا المجال.


مواضيع متعلقة