مسيحي عائد من العريش بعد 35 عاما: ما يحدث "شيء غامض" يهدف لزعزعة الوطن

مسيحي عائد من العريش بعد 35 عاما: ما يحدث "شيء غامض" يهدف لزعزعة الوطن
- أسرة قبطية
- أمين شرطة
- إطلاق النيران
- الإدارة الزراعية
- امن شمال سيناء
- بشمال سيناء
- بني سويف
- تهديدات بالقتل
- أبناء
- أخصائية اجتماعية
- أسرة قبطية
- أمين شرطة
- إطلاق النيران
- الإدارة الزراعية
- امن شمال سيناء
- بشمال سيناء
- بني سويف
- تهديدات بالقتل
- أبناء
- أخصائية اجتماعية
قال المهندس نصر سامي عياد، العائد من العريش إلى محافظة بني سويف، أن ما يحدث في مدينة العريش، من قبل المتطرفين، يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن.
وأضاف "عياد": "أقيم في العريش منذ 35 عامًا، وأعمل كبير الأخصائيين الزراعيين بالإدارة الزراعية في العريش، والتي كانت تعد من أجمل وأهدأ المدن في مصر، لكن ما يحدث بها الآن شئ غامض يهدف إلي إحداث فرقة بين عنصري الأمة، إلا أنهم لن يستطيعوا تحقيقذلك، فنحن نعلم جميعًا هدفهم، ولن نسمح لهم بذلك وكل ما يحدث لا يحتاج إلا إلى مسألة وقت فقط حتى ينتهي.
وأستطرد "عياد": "قمت بتكفين عدد من جثث الشهداء، كان آخرهم الدكتور مدحت، الذي قام الإرهابيين بإخراجه من صيدليته البيطرية التي كان يخدم فيها الجميع، وأجلسوه راكعًا، طالبين منه نطق الشهادة الإسلامية، وحين رفض أطلقوا النار عليه من سلاح آلي، بالإضافة إلى قتل شخص ونجله وحرق جثثهم داخل منزلهم ثم قاموا بحرق المنزل، مشيرًا إلى أن "من كان يقوم بتلك الجرائم كانت أعمارهم لا تتجاوز الـ15 عامًا.
وتابع، "عياد": "لن نترك البلد وما يحدث يحتاج إلى وقت فقط سواء كانت أيام أو شهور أو حتى سنوات، وسنعود مرة أخرى إلى العريش، فهناك عمرنا كله، نشأنا وربينا أولادنا ولنا جيران وأحبة، وفي أقرب فرصة ستكون وجهتي إلى العريش، مؤكدًا على أن من مات فهو شهيد مات على اسم المسيح، ولم يؤذ أحدًا.
كانت محافظة بني سويف استقبلت أسرتين نهاية الأسبوع الماضي من العائدون من العريش بينهم أسرة قبطية، هم، رضا سليمان غالب، (62 عامًا - على المعاش) ووزوجته عفاف عزيز زكي، (سكرتيرة بمدرسة الثانوية التجارية)، والأبناء رانيا رضا أخصائية اجتماعية، ورنا، مدرسة حاسب آلي، وروماني، (حاصل على ليسانس الحقوق)، وشقيقة أخرى.
كما استقبلت المحافظة، الأسرة الثانية مسلمة لزوجة أمين شرطة يعمل بشمال سيناء، وتلقوا تهديدات بالقتل بسبب عمل الزوج، حيث قالت عزة محمد ابرهيم، 35 سنة، ربة منزل، زوجي يعمل أمين شرطة بمديرية أمن شمال سيناء، وانتقلنا للإقامة برفقته منذ فترة بعيدة، إلا أنني تلقيت تهديدات من مجهولون، لأن زوجي يعمل بالشرطة، وشعرت بالخوف على أبنائي، فقررت العودة إلى بني سويف مسقط رأسنا برفقة أبنائي محمد، 12 سنة، ومصطفى 11 سنة، وسعاد 8 سنوات، وميادة 4 سنوات، وتركت زوجى فى عمله هناك بمفرده لعدم قدرته على ترك عمله.