محافظ أسيوط يستقبل 23 أسرة قبطية وافدة من العريش

محافظ أسيوط يستقبل 23 أسرة قبطية وافدة من العريش
- أجهزة الدولة
- أسرة واحدة
- استخراج بطاقة
- الأجهزة التنفيذية
- الأنبا يؤانس
- الإرهاب الأسود
- الاقباط الارثوذكس
- التربية والتعليم
- أبناء الوطن
- أجهزة الدولة
- أسرة واحدة
- استخراج بطاقة
- الأجهزة التنفيذية
- الأنبا يؤانس
- الإرهاب الأسود
- الاقباط الارثوذكس
- التربية والتعليم
- أبناء الوطن
استقبل المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط اليوم، بديوان عام المحافظة، 23 أسرة قبطية قادمة من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، وذلك لبحث مشكلاتهم وتلبية كافة مطالبهم وتوفير احتياجاتهم لحين استقرار أوضاعهم المعيشية.
جاء ذلك بحضور الأنبا يؤانس مطران الأقباط الأرثوذكس بأسيوط، ووكلاء وزارات (التضامن الاجتماعي والتعليم والتموين) وعدداً من أعضاء مجلس النواب بالمحافظة.
واستمع المحافظ لمطالب واحتياجات الأسر، وأكد لهم أننا جميعًا أسرة واحدة وجميع طلباتهم مجابة، ومكتبه مفتوح لهم في أي وقت، وكلف عددًا من مسئولي الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، خاصة التضامن الاجتماعي والصحة والتعليم والتموين، بالمتابعة اليومية والتواصل الدائم مع الأسر للاطمئنان بشكل مستمر على أحوالهم والوقوف على احتياجاتهم والاستجابة لها أولاً بأول طوال فترة تواجدهم بالمحافظة.
ووجه المحافظ مديرية التضامن الاجتماعي لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر، إلى جانب التأكيد على مديرية التموين اتخاذ اللازم نحو صرف المقررات التموينية ونقاط الخبز لكل أسرة وإصدار بطاقات مؤقتة لمن فقد بطاقته التموينية.
كما أصدرالمحافظ توجيهاته إلى مديرية التربية والتعليم بقبول أبنائهم التلاميذ في المدارس التي تناسبهم فورًا بالإضافة إلى التنسيق مع جامعة أسيوط لإستقبال الطلاب الجامعيين من أسر الوافدين في الكليات المناظرة، والتنسيق مع التنظيم والإدارة لنقل أو ندب الموظفين في الجهات الحكومية إلى جهات مماثلة لها في أسيوط.
وفي نهاية اللقاء أكد المحافظ أن الدولة المصرية عازمة على اقتلاع جذور الإرهاب الأسود الذي لا يفرق بين أبناء الوطن الواحد، وأن الدولة تبذل أقصي ما في وسعها وتولى اهتمامًا كبيرًا بكل أبنائها وجميع أجهزة الدولة تعمل على تخفيف أي معاناة عنهم، ولابد من التكاتف والعمل سوياً.
من جانبه أشار الأنبا يؤانس مطران الأقباط الارثوذكس بأسيوط إلى أن الجميع في أسيوط يعمل بروح الأسرة الواحدة، وجاري التنسيق مع المحافظة والجهات المعنية المختلفة وسيتم توفير كافة احتياجات الأسر في غضون أيام قليلة.
وقال حشمت روماني زارع، أحد العائدين من العريش، قدمت إلى أسيوط ولا يوجد لدي مأوى، ولدي ولد وبنت وزوجة، ولا أجد ما يعينني على الحياة، وكنت أعمل سائق، وأحتاج إلى شهادة محو أمية، والعمل على أي خط سير.
وأضاف "حشمت"، يوجد حكم قضائي ضدي، ومطالب بسداد مبلغ 50 ألف جنيه، وأطالب "أهل الخير" بالوقوف معي ودفع هذا المبلغ.
ومن جانبها أكدت زوجة جمال توفيق جرس، والذي اغتيل أثناء مزاولة مهنته كبائع في سوق الخميس بحي الفواخرية، بعد أن أطلق عليه أحد الإرهابيين، النار عليه، أن لديها 6 أولاد، وكان لديها منزل على مساحة 150 مترًا، والآن بعد نزوحها إلى أسيوط لا تجد مأوى، قائلة، لدي أولاد في سن التعليم، وابنتي في المرحلة الثانوية العامة، وأحتاج لإلحاقها بنظيرتها في أسيوط، وذلك يحتاج إلى موافقة الوزارة، وأطالب بتعيين ابني الأكبر، الحاصل على دبلوم، في وظيفة ليعيننا على مصاعب الحياة ومصاريف الإقامة والمعيشة، كما أطالب بسرعة استخراج بطاقة تموينية.
وعلى عصعيد متصل، قال العميد علاء عبدالجابر مدير عام إدارة المواقف في أسيوط، أنه بناء على توجيهات المحافظ حول الأسر القادمة من العريش، تم تكليفي بتوفير 3 فرص عمل لسائقين على خطوط سير المواقف، مؤكدًا أنه سوف يتم تزليل كافة المعوقات الخاصة باستخراج رخص القيادة لهم.