البرلمان يستدعى وزير الزراعة للمرة الثانية لتقديم رؤيته لحل مشاكل الفلاح.. وغضب لتغيبه الأسبوع الماضى

البرلمان يستدعى وزير الزراعة للمرة الثانية لتقديم رؤيته لحل مشاكل الفلاح.. وغضب لتغيبه الأسبوع الماضى
- أعضاء اللجنة
- اتخاذ القرارات
- الأسبوع الماضى
- الأسبوع المقبل
- الاثنين المقبل
- البحوث الزراعية
- الدكتور عبدالمنعم
- الصيف المقبل
- العام الماضى
- «السيسى»
- أعضاء اللجنة
- اتخاذ القرارات
- الأسبوع الماضى
- الأسبوع المقبل
- الاثنين المقبل
- البحوث الزراعية
- الدكتور عبدالمنعم
- الصيف المقبل
- العام الماضى
- «السيسى»
قررت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الشعينى، استدعاء الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة، لاجتماعات اللجنة المقررة الاثنين المقبل، للوقوف على خطته ورؤيته فيما يتعلق بمشاكل الفلاحين وتسعير المحاصيل الاستراتيجية. وسادت حالة من الغضب بين أعضاء اللجنة الأسبوع الماضى بسبب تغيب الوزير، بالرغم من توجيه الدعوة له، وتسبب ذلك فى تعليق عمل اللجنة لحين حضور الوزير. وعلمت «الوطن» أن هيئة مكتب اللجنة اشتكت من هذا التصرف للدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، وطالبته بالتدخل منعاً لتكرار ما كان يفعله الوزير السابق عصام فايد، الذى تجاهل اجتماعات اللجنة.
{long_qoute_1}
وقالت مصادر إن «الشعينى» أبلغ «عبدالعال» بأن مشاكل الفلاحين فى تزايد، وأن أعضاء اللجنة لديهم نية للتصعيد ودعوة رئيس الجمهورية شخصياً للتدخل، مشيرة إلى أن «عبدالعال» أكد له أن البرلمان لن يتخلى عن الفلاح ولن يقف مكتوف الأيدى، وأنه سيبلغ رئيس الحكومة بضرورة عدم تغيب وزير الزراعة عن اجتماعات اللجنة.
وقال النائب سيد حسن موسى، وكيل اللجنة: «من المفترض أن يُقدم وزير الزراعة خطته ورؤيته الكاملة بشأن الملفات التى تسبب مشاكل للفلاح، ومنها ملفات القمح والأرز وتسعير المحاصيل الزراعية».
وأضاف قائلاً: «نهدف لفتح صفحة بيضاء وليس تعطيل سير القطار، فضلاً عن أن تسعير المحاصيل ليس فى يد وزير الزراعة، ولكن لجنة من خلال مجلس الوزراء، ونحن مقبلون على موسم زراعة الأرز والذرة، فى مطلع الصيف المقبل، ونريد أن نكون مستعدين». وعن إمكانية إثارة ما يتعلق بوجود مخالفات ضد الوزير الجديد، التى ترددت أنباء عنها فور توليه منصبه، قال «موسى»: «لن نسمح بذلك، فهذا الاجتماع مخصص لحل مشاكل الفلاحين وقطاع الزراعة، ولكن من يريد الحديث عن أية مخالفات فليتقدم بطلب إحاطة، لكننا لن نسمح بوقوع أزمة، خاصة أن الوزير تم اختياره وهناك أجهزة رقابية، وبالتالى مش عايزين ناخد من وقت الفلاح إللى عنده مشاكل ما تتلم».
واستطرد قائلاً: «ما يهمنا أن تكون الأمور واضحة، ويكون هناك تعاون، ولا يجب تكرار ما حدث فى دور الانعقاد الأول وتجاهل الوزير السابق، للجنة الزراعة».
وقال النائب «رائف تمراز»، وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب: «إن غياب وزير الزراعة عن حضور اجتماع اللجنة، الأسبوع الماضى، تسبب فى تعطيل العمل وتعليق الاجتماع لحين حضوره الأسبوع المقبل لتقديم استراتيجيته الكاملة ورؤيته للمشاكل المتعلقة بهذا القطاع، خاصة الأسمدة، والقطن، وتسعير القمح».
وأضاف «تمراز»: «يجب إعلان أسعار المحاصيل الاستراتيجية قبل زراعتها، حتى لا نفاجأ بأن موعد حصاد محصول استراتيجى كالقمح فى شهر أبريل المقبل، وحتى الآن لا نعلم شيئاً عن سعره، ويجب حضور وزير التموين أيضاً هذا الاجتماع، لأن عملية الشراء تخصه».
وأضاف: «يجب حل مشكلة تسعير محصول القمح، وكيفية تسلم الشون للمحصول، خاصة أن الحصاد خلال شهر، حتى لا نواجه نفس مأساة العام الماضى».
وقال النائب مجدى ملك، عضو اللجنة: «للأسف كل ما تناوله البرلمان فيما يخص الفلاح فى دور الانعقاد الأول، لم يتم التوصل فيه لأى حل، وبالتالى ستتم مراجعة هذه الملفات مع الوزير الجديد، خاصة أن هناك تراجعاً شديداً فى هذا القطاع، وما طرحته الحكومة فى برنامجها فيما يخص قطاع الزراعة لم يتحقق منه شىء».
وعن طرحه المخالفات الخاصة بالوزير الجديد التى كان قد أثارها مع بداية توليه المنصب، قال «ملك»: «نحن نتعامل مع مؤسسات وليس مع أشخاص، وحريصون على النجاح، وليس هناك أمر شخصى، والعبرة بالأداء واتخاذ القرارات، وعندما تغيب الرؤية ويكون المسئول غير قادر على اتخاذ القرار، تتم محاسبته».
وأضاف: «لا يوجد تربص بالوزير الجديد، وإذا توافرت لدينا المستندات الموضوعية التى تدين أى مسئول سيتم التعامل معها من خلال أدواتنا الرقابية».
وقال النائب إيهاب غطاطى، عضو اللجنة، إنه يجب منح الوزير الجديد فرصة شهرين لوضع رؤيته وخطته وحل مشكلات هذا القطاع، مضيفاً: «إحنا هنجربه الأول ونستمع لرؤيته، بالرغم من أن أداءه السيئ عندما كان يشغل منصب رئيس قطاع البحوث الزراعية لا يُبشر بالخير، ولكن طالما أصبح وزيراً للزراعة علينا مساندته والاستماع لخطته التى يجب أن تكون مرهونة بمدة زمنية محددة.