ألمانيا وهولندا تمنعان «رجال أردوغان» من المشاركة فى فعاليات تركية

09:37 م | السبت 04 مارس 2017

تزايدت حدة الخلاف بين ألمانيا وتركيا، وطالب وزير العدل التركى، بكر بوزداج، السياسيين الألمان بإظهار مواقفهم من التطرّف، على خلفية إلغاء فعاليات كان مقرراً أن يشارك بها هو ووزير الاقتصاد، نهاد زيبكجى، بولاية «بادن - فورتمبيرج» الألمانية. ويأتى ذلك بعد أن منعت السلطات الهولندية إقامة فعالية كانت مقررة الأسبوع المقبل، بمشاركة مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركى، بمدينة «روتردام» لحشد الدعم بين الأتراك من أجل استفتاء على تعديلات دستورية فى تركيا. وكتب رئيس الوزراء الهولندى، مارك روتا، فى صفحته بموقع «فيس بوك»، أمس الأول: «هولندا ليست مكاناً للتجمعات الانتخابية لدول أخرى».

وحذّر نائب رئيس الوزراء، نعمان قورتولموش، الساسة الألمان من تبعات إلغاء الفعاليات، واصفاً ذلك بـ«التناقض الصارخ» مع القيم الأوروبية. وندّد وزير العدل التركى، بكر بوزداج، أمس، بموقف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لعدم انتقادها قرار منع الفعاليات. وكانت الخارجية التركية استدعت، الخميس الماضى، السفير الألمانى فى أنقرة، على خلفية إلغاء الفعاليات. وقال الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، مساء أمس الأول، فى كلمة له بحفل توزيع جوائز منظمة «الهلال الأخضر» التركى فى إسطنبول: «يمنعون وزير عدلنا الذى سيذهب لإجراء محادثات رسمية ومخاطبة مواطنينا هناك، يمنعون وزير اقتصادنا من التحدث هناك، كما منعونى من التحدث عبر دائرة تليفزيونية مغلقة فى لقاء جماهيرى بألمانيا، عبر قرار اتخذته المحكمة الدستورية فى غضون ساعتين فقط، بشكل لم يسبق له مثيل بالعالم».