فورين بوليسي: تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي يقلل فرصة حصول أعضائها على الأسلحة

فورين بوليسي: تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي يقلل فرصة حصول أعضائها على الأسلحة
- أعمال عنف
- إريك تريجر
- الإرهاب الإسلامي
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات الإسلامية
- الخارجية الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- الشرق الأدنى
- القيادة العسكرية
- المؤسسات المالية
- أعمال عنف
- إريك تريجر
- الإرهاب الإسلامي
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات الإسلامية
- الخارجية الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- الشرق الأدنى
- القيادة العسكرية
- المؤسسات المالية
قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أمس، إن هناك فوائد لتصنيف "الإخوان" كمنظمة إرهابية منها تقييد الدعم المادي لها مما يقلل الفرصة أمام أعضائها للحصول على الأسلحة والمواد اللازمة لصنع القنابل.
وضربت المجلة مثال بحركة "حماس" ووضعها من قِبل أمريكا في قوائم المنظمات الإرهابية ومدى تأثير ذلك على الحركة في فرض قيود شديدة عليها في حربها ضد إسرائيل، مضيفة أن "لنا أن نتخيل كيف كانت ستكون هجمات حماس على إسرائيل لولا الحظر الأمريكي، كان سيكون لحماس المزيد من القدرة على استيراد الأسلحة وبناء الأنفاق وتطوير قنابل".
وتابعت: "إن تصنيف جماعة الإخوان كإرهابية سيعمل على تقييد عملها بشكل علني فأي شخص مرتبط بالجماعة سيعتبر يقوم بأعمال غير قانونية في الولايات المتحدة ولن يستطيع تقديم أي دعم مادي، مما يؤثر على جهود عناصر الجماعة في بناء مساجد جديدة ومراكز اجتماعية وغيرها من الأماكن التي تساعد على نشر تفكيرهم".
وأشار معهد "واشنطن" للأبحاث إلى أن هذا القرار قد يتسبب في تقسيم المجتمع الأمريكي ما بين مؤيدين ومعارضين له. وتابع المعهد: "المتخصصين في الشؤون الخارجية الأمريكية يروا أن الإخوان هو تنظيم سياسي واجتماعي مشروع أكثر منه منظمة إرهابية، وطابعه المتعدد الجنسيات يعكس تنوع مجموعاته الفرعية، وكثير منها ليست منظمات إرهابية".
وقال إريك تريجر الباحث بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إنه "إذا فشلت إدارة ترامب في تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية، سوف يأتي ذلك بنتائج عكسية، عن طريق اعتبار الجماعة ذلك انتصار لهم واستخدام هذا الفشل كدليل على إنهم تنظيم غير عنيف".
وقالت المجلة الأمريكية، إن ما يفكر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته من إدراج اسم جماعة "الإخوان" ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية للولايات المتحدة الأمريكية هي "فكرة سيئة".
وأضافت أن "ترامب" يواصل حربه على ما اسماه بـ"الإرهاب الإسلامي المتطرف"، مشددة على أن "الآن هو الوقت المناسب للتفكير فيما ينبغي أن يكون المرسوم المُنظم لضم المنظمات كإرهابية".
وتابعت المجلة أن "هناك الكثير من الأدلة والحجج القوية المتوفرة لدى الولايات المتحدة تدعم بها موقفها لتصنيف الحرس الثوري الإيراني -القيادة العسكرية التي ترعاها الدولة- كمنظمة إرهابية"، مضيفة "لكن هناك الكثير من المخاطر التي قد تفوق الفوائد لتصنيف جماعة الإخوان على إنها منظمة إرهابية، فهي منظمة غير حكومية ومتعددة الجنسيات ومنتشرة في أكثر من دولة، وسيكون من غير الحكمة تصنيفها كجماعة إرهابية".
وكانت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية قد ذكرت في تقرير لها بتاريخ 8 فبراير الماضي أن إدارة "ترامب" تُفكر جدياً في تصنيف كلا من الحرس الثوري الإيراني وجماعة "الإخوان" كمنظمات إرهابية.
- أعمال عنف
- إريك تريجر
- الإرهاب الإسلامي
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات الإسلامية
- الخارجية الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- الشرق الأدنى
- القيادة العسكرية
- المؤسسات المالية
- أعمال عنف
- إريك تريجر
- الإرهاب الإسلامي
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات الإسلامية
- الخارجية الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- الشرق الأدنى
- القيادة العسكرية
- المؤسسات المالية