بروفايل: طارق شوقى.. معركة الثانوية

بروفايل: طارق شوقى.. معركة الثانوية
- أولياء الأمور
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الفيديو كونفرانس
- المجلس التخصصى للتعليم
- المراحل التعليمية
- المشروعات القومية
- الهلالى الشربينى
- أزمة
- أسئلة
- أولياء الأمور
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الفيديو كونفرانس
- المجلس التخصصى للتعليم
- المراحل التعليمية
- المشروعات القومية
- الهلالى الشربينى
- أزمة
- أسئلة
منذ تكليفه بالمنصب فى فبراير الماضى، اعتاد طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، أن يواجه المشكلات التى ورثها فى ملف التعليم بهدوء وابتسامة عريضة تكسو وجهه، وخلال هذه الفترة القصيرة تدخل لحل أزمتين عالقتين منذ عهد الوزير السابق، الهلالى الشربينى، بأن أوقف قرار إقصاء العاملين فى قاعات «الفيديو كونفرانس» عن ديوان الوزارة بعد تظاهرهم، وتعهد بإعادة المعلمين المغتربين إلى محافظاتهم الأصلية. الآن يواجه شوقى أزمة جديدة من صنع مسئوليه الحاليين، تتعلق بجدول امتحانات الثانوية العامة، الذى تم إعلانه قبل يومين، بعد شكوى شبه جماعية من الطلاب وأسرهم من ضيق فترة المراجعة بين الامتحانات، التى تصل ليوم واحد، ومن المنتظر أن تنتهى تلك الأزمة كسابقاتها، إذ لا يزال الناس يتذكرون ما سبق أن صرح به شوقى فى بداية توليه منصبه أنه لكل مشكلة حل، وأنه لا يريد أن تكون المدرسة سجناً كبيراً ولا الامتحانات «بعبع»، على أن «بعبع» الثانوية العامة الذى يرغب الوزير فى القضاء عليه، قد يتطلب بذل مزيد من الجهد، خاصة بعد تفشى ظاهرة تسريب الامتحانات خلال الأعوام الماضية، تلك الظاهرة التى دفعت الوزارة مؤخراً لإقرار نظام البوكليت، وذلك بإلزام الطلاب بأن يدرجوا إجاباتهم فى نفس ورقة الأسئلة، وهو النظام الذى يواجه مشكلات من بينها ارتفاع التكلفة، وصعوبة التطبيق.
عُرف عن طارق شوقى أنه يبحث عن العمل فى بيئة تعليمية خالية من الصراعات، سواء بين الوزارة والطلاب، أو الطلاب والمعلمين والمدرسة، أو حتى أولياء الأمور وواضعى السياسة التعليمية، كما عُرف عنه مهاجمته الدائمة للمنظومة التعليمية منذ تكليفه بمنصب رئيس المجلس التخصصى للتعليم برئاسة الجمهورية، وفى كثير من لقاءاته المغلقة، أو حتى العلنية، كان بمثابة المعارض البارز لوضع المدارس والمعلم وطريقة التدريس وطبيعة التعامل مع الطلاب فى مختلف المراحل التعليمية، وكان يتحدث عن أنه يمنى نفسه بل ويحلم وينتظر أن يساعده الجميع فى تحقيق نقلة نوعية بالتعليم، ليصبح على قائمة أولويات الدولة، فهو بالنسبة لديه «ليس أقل من المشروعات القومية التى تنفذها الدولة»، ويعول وزير التعليم الجديد كثيراً على بناء شكل وشخصية المعلم وتدريبه كحل مبدئى لأزمة التعليم، وفى نفس الوقت يؤمن بأن تحول التعليم إلى مجرد شهادة يحملها الطالب يمثل بداية الانهيار.
- أولياء الأمور
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الفيديو كونفرانس
- المجلس التخصصى للتعليم
- المراحل التعليمية
- المشروعات القومية
- الهلالى الشربينى
- أزمة
- أسئلة
- أولياء الأمور
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الفيديو كونفرانس
- المجلس التخصصى للتعليم
- المراحل التعليمية
- المشروعات القومية
- الهلالى الشربينى
- أزمة
- أسئلة