الاتحاد الأوروبي يفكر في عقد مباحثات مع إسرائيل وسط مخاف من الاستيطان

كتب: (أ ب)-

الاتحاد الأوروبي يفكر في عقد مباحثات مع إسرائيل وسط مخاف من الاستيطان

الاتحاد الأوروبي يفكر في عقد مباحثات مع إسرائيل وسط مخاف من الاستيطان

قال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن وزراء خارجية الكتلة سيناقشون إمكانية عقد مباحثات على أعلى مستوى مع إسرائيل وسط مخاوف بشأن سياستها الاستيطانية والتزامها بحل الدولتين.

وقال الدبلوماسيون اليوم الجمعة، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يكون واضحا في تعاملاته مع إسرائيل، خاصة بالنظر إلى الموقف غير الواضح للإدارة الأمريكية بشأن النزاع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال أحد الدبلوماسيين إن أي مباحثات رسمية في المستقبل مع إسرائيل لا يمكن أن تكون "كالمعتاد، يجب أن تقال الأشياء بوضوح شديد للإسرائيليين".

أبلغ الدبلوماسيون الصحفيين بشأن مباحثات الشؤون الخارجية الاثنين في بروكسل شريطة عدم الكشف عن هوياتهم.

ويريد الفلسطينيون الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وهي أراضي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، لدولتهم المستقبلية.

ويعتبر الفلسطينيون ومعظم المجتمع الدولي البؤر الاستيطانية والمستوطنات غير شرعية، وينظرون إليها باعتبارها عقبة في إقامة الدولة الفلسطينية.

وتحكم العلاقات الأوروبية- الإسرائيلية "اتفاقية شراكة" دخلت حيز التنفيذ في يونيو 2000، وتستشرف الاجتماعات الروتينية على مستوى وزاري، أو مجالس الشراكة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن اجتماعا من هذا النوع خطط ليعقد في 28 فبراير، لكن مسؤولي الاتحاد الأوروبي ينكرون أن تاريخا قد حدد له.

وقال الدبلوماسي: "نريد أن يكون هناك موقف موجد وواضح للاتحاد الأوروبي يضع في اعتباره التطورات على الأرض، بمجرد وجود موقف واضح، يمكننا النظر في تحديد تاريخ".

ويُعد الاتحاد الأوروبي أكبر مانح مساعدات للفلسطينيين لكنه لا يملك نفوذا قويا على إسرائيل.

وأصرت مسؤولة بارزة في الاتحاد الأوروبي على أن الاستعداد للمباحثات مستمر، بالرغم من شكوك حول مماطلة الأوروبيين.

وقالت: "ليست متجمدة، على الإطلاق، لقد بدأ العمل".

واعترفت بأن تناقض الرئيس دونالد ترامب بشأن حل الدولتين تسبب في قلق في أوروبا.

وأضافت: "هناك مراجعة مستمرة للسياسة في الولايات المتحدة، لذا سنستمر في استغلال كل فرصة، كل مناسبة، وأيضا على مستوى المسؤولين البارزين، لدعم آرائنا".

ودعا النواب الأوروبيون إلى تجميد الاتفاق، فزعين من استمرار توسع إسرائيل الاستيطاني.

وقال النائب القبرصي في البرلمان الأوروبي، نيوكليس سيليكيوتيس في الضفة الغربية الأسبوع الماضي بينما كان يرأس وفدا من نواب الاتحاد الأوروبي "استمرار تطبيق الاتفاق بالرغم من انتهاك إسرائيل الواضح... يرسل رسالة إلى إسرائيل بأن ممارساتها سيتم التسامح معها دون أي عاقبة".


مواضيع متعلقة