«نصار»: إعفاء طلاب سيناء من الرسوم الدراسية بجامعة القاهرة

«نصار»: إعفاء طلاب سيناء من الرسوم الدراسية بجامعة القاهرة
- أهالى سيناء
- الإدارات التعليمية
- الإرهاب الأسود
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الجيش المصر
- أساتذة
- أسامة عسكر
- أهالى سيناء
- الإدارات التعليمية
- الإرهاب الأسود
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الجيش المصر
- أساتذة
- أسامة عسكر
أكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن الاهتمام بسيناء شمالاً وجنوباً أمر ضرورى، ومصر بكاملها تتضامن مع أهالى سيناء ضد الإرهاب الأسود، مشيراً إلى أن سيناء عانت من الإهمال لمدة طويلة، وأن مصر، شعباً وجيشاً، تقف ضد الإرهاب، ومع التنمية فى سيناء. جاء ذلك، خلال احتفالية تخرج الدفعة الأولى من برنامج قائدات من أجل جمهورية مصر العربية لفتيات سيناء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، أمس، بحضور الفريق أسامة عسكر، مساعد وزير الدفاع لشئون تنمية سيناء، ونواب رئيس جامعة القاهرة، واللواء محمد صابر نيابة عن اللواء محمد عبداللاه، قائد القيادة الموحدة لشرق القناة ومكافحة الإرهاب، وعدد من قيادات القوات المسلحة والأساتذة والطلاب.
وأضاف «نصار» أن جامعة القاهرة مستعدة للمشاركة بكلياتها ووحداتها ومراكزها، للمشاركة فى عملية التنمية التى تقوم بها الدولة فى سيناء، مشيراً إلى أن جامعة القاهرة قررت تخفيض رسوم الدراسات العليا لطلاب شمال وجنوب سيناء بنسبة 50%، وتقوم بإعفاء جميع طلاب سيناء بكافة كلياتها ومدنها الجامعية من الرسوم الدراسية. وأهدى «نصار» درع الجامعة للحاجة جليلة، عضو البرلمان عن جنوب سيناء، والتى لها دور بارز فى مساعدة الجيش المصرى للتواصل مع أهالى سيناء.
{long_qoute_1}
من جانبه، قال إبراهيم التداوى، وكيل وزارة التربية والتعليم فى محافظة شمال سيناء، إن عدد الطلبة المسيحيين الذين أنهوا إجراءات النقل، أو فى الطريق إلى إنهاء الأوراق، يبلغ نحو 343 طالباً موزعين على كل صفوف التعليم من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة، والفنية والدبلومات الزراعية والصناعية والتجارية والفندقية، مضيفاً: «وهناك تسهيلات غير مسبوقة فى عملية إنهاء إجراءات النقل إلى مديريات تعليمية أخرى».
وأكد «التداوى» لـ«الوطن» أن هناك 204 معلمين وإداريين مسيحيين أنهوا أوراق ندبهم ونقلهم إلى محافظات أخرى، نافياً أن يكون نقل أو ندب هؤلاء خارج المحافظة تسبب فى وجود عجز بالمدارس أو الإدارات التعليمية، حيث تم إعادة توزيع المعلمين والإداريين مرة أخرى لتجنب وجود كثافات فى مناطق، وعجز فى مناطق أخرى.