"لجنة تحقيق دولية": النظام السوري استخدم "الكلور" ضد مدنيين في حلب

"لجنة تحقيق دولية": النظام السوري استخدم "الكلور" ضد مدنيين في حلب
- الأطراف المتنازعة
- التقارير الطبية
- الجماعات المسلحة
- الحملة الجوية
- الصور الفوتوغرافية
- الضربات الجوية
- القانون الدولى
- القوات الحكومية السورية
- أحمر
- أحياء
- الأطراف المتنازعة
- التقارير الطبية
- الجماعات المسلحة
- الحملة الجوية
- الصور الفوتوغرافية
- الضربات الجوية
- القانون الدولى
- القوات الحكومية السورية
- أحمر
- أحياء
اكد تقرير جديد أصدرته، اليوم، لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكلفة من مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة بالتحقيق، وتسجيل جميع انتهاكات القانون الدولي في سوريا، استخدام الطائرات التابعة للنظام السوري للكلور، والذي يعتبر مادة كيمائية محرمة حسب القانون الدولي، خلال قصفها السكان المدنيين في أحياء حلب الشرقية، ما تسبب بمعاناة نفسية وجسدية للمئات من المدنيين.
وأفادت اللجنة في تقريرها، بأن الحملة الجوية على حلب والتي استهدفت المستشفيات، وموكب المساعدات الإنسانية، بشكل متعمد يرقى ليكون جريمة حرب، كما أن قصف الجماعات المسلحة العشوائي، أرهب المدنيين في غرب حلب.
وذكرت اللجنة الدولية، في التقرير أن التكتيكات الوحشية التي استخدمت من أجل حسم معركة حلب، في الفترة ما بين يوليو وديسمبر 2016، نتج عنها معاناة غير مسبوقة للرجال والنساء والأطفال السوريين كما ترقى لتكون جريمة حرب.
وبينت اللجنة، أنها استخدمت في التحقيق لإعداد تقريرها عن الجمهورية العربية السورية، 291 مقابلة مع سكان مدينة حلب وصورا للأقمار الصناعية، والصور الفوتوغرافية، والفيديوهات، والتقارير الطبية.
واعتبرت اللجنة، أن التكتيكات التي استخدمت لفرض الاستسلام تذكر بالقرون الوسطى، إذ منعت القوات الحكومية السورية والموالين لها بمنع السكان المدنيين من الحصول على المواد الغذائية، والمستلزمات الأساسية بينما لم تنقطع الضربات الجوية لأشهر مستهدفة المستشفيات والعيادات، وقتلت وشوهت المدنيين وحولت أحياء حلب الشرقية لركام.
وأوضحت اللجنة، أن القوات الموالية للحكومة من السيطرة فعليا على أحياء حلب الشرقية، نهاية نوفمبر 2016 فانه لم يتبقى في حينها أي مستشفى أو مقر طبي يعمل بشكل طبيعي، وأكدت اللجنة ان الاستهداف المتعمد لتلك المرافق الطبية يرقى ليكون جريمة حرب بحسب استنتاجها.