الجيش المصرى يعلن الحرب على «فيروس سى».. إنا لمنتصرون

الجيش المصرى يعلن الحرب على «فيروس سى».. إنا لمنتصرون
- أعلى مستوى
- الأمن القومى
- الجيش المصرى
- العيادات الصحية
- القوات المسلحة
- الكبد الوبائى
- المستشفيات العسكرية
- أبواب
- أخيرة
- أعلى مستوى
- الأمن القومى
- الجيش المصرى
- العيادات الصحية
- القوات المسلحة
- الكبد الوبائى
- المستشفيات العسكرية
- أبواب
- أخيرة
معدلات إصابة عالية جداً خلال السنوات الأخيرة، جعلت من مصر «المحروسة» واحدة ضمن الدول الأكثر إصابة بفيروس الكبد الوبائى على مستوى العالم، بعد أن ظل المرض ينتشر بين أرجائها ليصل كل يوم لضحايا جدد، كأنه وباء. وأمام هذا كله، وبعد سنوات من «الغفلة»، أصبح التصدى لـ«فيروس سى» هو التحدى الذى يجب على مصر أن تخوضه بكل قواها، والمعركة الملحة التى لا تقل أهمية عن معركتها ضد الإرهاب، فكلتاهما وجهان للعنة واحدة تفتك بالمصريين.
{long_qoute_1}
التخلص من هذا المرض الذى هدد صحة وحياة ملايين المصريين أصبح جزءاً من «الأمن القومى» إذاً، ولأن الشعب والجيش كانا وسيظلان «يداً واحدة» أصبح تدخل القوات المسلحة ضرورة بفتح أبواب مستشفياتها وصروحها الطبية فى كل «شبر» من أرض مصر لتلقى العلاج من خلال خدمة طبية مميزة ورعاية على أعلى مستوى وانضباط قد لا تعرفه كثير من المستشفيات والعيادات الصحية الحكومية والخاصة. «مصر بدون فيروس سى» هو الحلم الذى بدا تحقيقه ممكناً وليس مستحيلاً، خاصة بعد النجاح فى الانتهاء من قوائم انتظار العلاج، وأصبح حالياً لكل مصاب فرصة فى الحصول على علاجه مباشرة دون أن ينتظر «طابوراً» طويلاً حتى يأتيه دوره.. «مصر بدون فيروس سى» لن يكون دليلاً على النجاح الطبى الذى استطاعت مصر أن تحققه ويشهد به العالم فحسب، لكنه سوف يكون دليلاً أيضاً على عزيمة شعبها وصلابة إرادته وقدرته على على «تحدى التحدى».