عقد ندوة عن "قضايا الأمن المائي" في المجلس الأعلى للثقافة

كتب: الوطن

عقد ندوة عن "قضايا الأمن المائي" في المجلس الأعلى للثقافة

عقد ندوة عن "قضايا الأمن المائي" في المجلس الأعلى للثقافة

عقد المجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان "مناقشة قضايا الأمن المائي في مصر" نظمتها لجنة ثقافة البيئة، وأدارها الدكتور إبراهيم عبدالجليل، وشارك فيها الدكتور ضياء الدين القوصي، خبير شؤون المياه، ومستشار وزير الري السابق.

واستعرض "القوصي" مفهوم الأمن المائي، مؤكدًا أنه هو الاتزان بين الإمداد والطلب على المياه على مستوى الفرد والمجتمع والبلاد ككل أو خلق هذا الاتزان بزيادة الإمداد وتحجيم الطلب، وكفاية الموارد المائية الداخلية المتجددة للطلب على المياه بشكل كامل، كفاية الموارد المائية الداخلية المتجددة للطلب على المياه بشكل جزئي، سد العجز بين الإمداد والطلب باستيراد السلع الغذائية (المياه الافتراضية)، وتصدير الفائض من المياه بشكل مباشر أو عن طريق إضافة القيمة من خلال المحاصيل أو السلع الغذائية.

ونوه القوصي ملخصًا حديثه، بأن الأمن المائي المصري يقع تحت تهديدات كونية تتمثل في تغير المناخ وتهديدات خارجية تتمثل في علاقة البلاد بدول المنابع في حوض النيل وتهديدات محلية تتمثل في الزيادة السكانبة المطردة والإسراف في استخدام المياه ونشر التلوث في ربوع البيئة المائية، كما تحتاج البلاد إلى خطط سريعة لإعذاب مياه البحر والماء الجوفي المسوس باستخدام الطاقة المتجددة، وأيضا إلى إعادة تدوير واستخدام كل ما يمكن استخدامه من المياه الراجعة، بالإضافة إلى إعادة النظر في توزيع المياه بين الاستخدامات المختلفة بصورة أكثر واقعية.

ثم تحدث القوصي عن أن النيل أكثر الأنهار طولا وليس أغزرها ماء، ويجوب صحاري لا روافد ولا غيث في شطر من مجراه يبدد أدق قواه في بدايته، ومع ذلك فهو مهول في مصبه ستة آلاف كيلومتر على درجة طول واحدة لا يخرج منها إلا في 400 كيلومتر (مروى وقنا) به أعظم بحيرات نصف الكرة الشرقي أعلى جبال قارته و مدنها يعمره أكثر طيور النصف الشمالي من الأرض، يطعم مئات الأعراق من مختلف الديانات والألوان.


مواضيع متعلقة