رئيس لجنة الإعلام بـ«النواب»: البرلمان منبر الشعب ولا يحتاج متحدثاً رسمياً.. ولا أزمة بينه وبين الصحافة

رئيس لجنة الإعلام بـ«النواب»: البرلمان منبر الشعب ولا يحتاج متحدثاً رسمياً.. ولا أزمة بينه وبين الصحافة
- أسامة هيكل
- أنور السادات
- الأجهزة التنفيذية
- الدستور والقانون
- الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى
- المؤسسات الصحفية
- المجلس الوطنى
- أرض الواقع
- أسامة هيكل
- أنور السادات
- الأجهزة التنفيذية
- الدستور والقانون
- الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى
- المؤسسات الصحفية
- المجلس الوطنى
- أرض الواقع
وصف النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، الحديث عن وجود أزمة بين البرلمان والصحافة والإعلام بـ«المبالغة»، لافتاً إلى أن الدستور والقانون كفلا حرية الصحافة، إلا أن هناك أقلاماً صحفية تسعى إلى هدم المؤسسة التشريعية. وأشار «هيكل» فى حواره مع «الوطن» إلى أن تأخر تطبيق قوانين هيئات الإعلام أدى إلى استمرار الأزمات التى تعانى منها العديد من المؤسسات الصحفية، فى حين أن البرلمان وافق على قوانين المجلس الوطنى للإعلام، والهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام، لينتهى بذلك دوره التشريعى، فيما يتبقى على الأجهزة التنفيذية المختصة الاضطلاع بدورها للانتهاء من تشكيل هذه الهيئات، ومعالجة الإشكاليات والثقوب التى تواجهها المؤسسات الصحفية.. وإلى نص الحوار.
{long_qoute_1}
■ ما أسباب ثورة النواب الدائمة على الصحافة والإعلام؟
- أولاً لا توجد أية مشاكل بين البرلمان الذى يمارس دوره التشريعى والرقابى فى الدولة، والصحافة سواء المطبوعة أو الإلكترونية، بدليل أن الصحف تتناول كل ما يدور داخل المجلس، دون حظر نشر أية موضوعات تتعلق بالعمل البرلمانى أو ما يدور داخل المجلس.
■ ولكن ما سبب هجوم الدكتور على عبدالعال رئيس البرلمان على مؤسسة الأهرام؟
- أولاً رئيس المجلس لم يهاجم مؤسسة الأهرام أو جميع العاملين بها، وكان انتقاده حول ما نُشر عن طرده للنائب حسام الرفاعى لرفضه إسقاط عضوية محمد أنور السادات، وهنا لا بد من توضيح عدد من الأمور، أولها أن صياغة الخبر لم تكن دقيقة، فمن يقرأه يتصور أن الدكتور عبدالعال عاقب «حسام» لمجرد رفضه إسقاط عضوية السادات، الأمر الآخر ولمن لا يعلم، فخلال الجلسة حدث تطاول من النائب حسام الرفاعى عن محافظة شمال سيناء فى حق الدكتور على عبدالعال، وهو ما جعل رئيس المجلس يطالب بإخراجه من الجلسة، إلا أن توسط النواب الموجودين داخل القاعة ساهم فى تهدئة الأمور نسبياً.
■ ولماذا أصر كثير من النواب على تقديم بلاغ للنائب العام ضد الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى؟
- لأسباب عديدة، منها أن النائب ما هو إلا مواطن، لديه كل الحقوق وعليه جميع الواجبات، وبالتالى فإن حديث النواب عن تقديم بلاغ ضد أى شخص يتطاول على المؤسسة التشريعية أمر طبيعى، ويجب أن نعترف أن الكاتب إبراهيم عيسى دأب على التطاول فى حق البرلمان ووصفه بتشبيهات تخل بقيمته وصورته داخل الشارع الذى ينتظر منه الكثير.
■ وهل ترفضون النقد بحجة الحفاظ على صورة البرلمان؟
- وهل ما يكتبه «عيسى» نقد أم تزييف للحقائق؟، وأنا أستند فى كلامى إلى واقعة قانون بناء الكنائس حينما خرج فى برنامجه الذى كان يذاع على إحدى الفضائيات بمعلومات زائفة، كادت تتسبب فى فتنة طائفية، ولم يكتفِ بهذا، بل استمر فى هذا الدور عبر جريدته، وألصق بالبرلمان أوصافاً يعاقب عليها القانون، وهذا كله مثبت فى مقالاته، لذا فأنا أؤكد أنه لا بد من التفرقة بين النقد البنّاء والشتيمة وتزييف الحقائق، لأن بينهما فرقاً كبيراً، وما تحمله المواقف فى الحالتين يعبر عن شخصية صاحبه.
{long_qoute_2}
■ البرلمان وافق على قوانين هيئات الإعلام ومع هذا لم نشهد أى تحركات لتشكيل الهيئات فعلياً واختيار قيادات المؤسسات الصحفية؟
- البرلمان هو جهة التشريع، وقد قمنا بالدور المطلوب منا من خلال إصدار قوانين الهيئتين الوطنية للإعلام والصحافة، والمجلس الوطنى للإعلام، ويبقى الدور الأهم على الجهة التنفيذية وكان على الهيئات والجهات الممثلة فى القوانين الثلاثة إرسال ترشيحاتها وفقاً للقانون حتى يتحقق وجود الهيئات على أرض الواقع.
■ ما حقيقة ما تردد عن اتجاه البرلمان إلى تعيين متحدث رسمى؟
- سبق وتم طرح الموضوع، ورأيت أنه لا يجوز تعيين متحدث رسمى، لأن المسألة مرهقة، ولن تكون مجدية فى ظل وجود أكثر من 500 نائب تحت القبة، ورغم أن الأمر عُرض علىّ إلا أننى اعتذرت عنه لقناعتى بأن البرلمان ليس فى حاجة إلى متحدث، لأنه لسان حال الشارع، وعموماً الموضوع لا يزال قيد النقاش داخل هيئة مكتب المجلس.