وكيل الأزهر: ما وقع في تاريخ أمتنا الإسلامية من حروب كان بغرض الدفاع عن النفس

وكيل الأزهر: ما وقع في تاريخ أمتنا الإسلامية من حروب كان بغرض الدفاع عن النفس
- الإسلام دين
- الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر
- الدين الواحد
- الشرائع السماوية
- الشريعة الإسلامية
- فنادق القاهرة
- مؤتمر الأزهر
- آمن
- أسباب
- الإسلام دين
- الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر
- الدين الواحد
- الشرائع السماوية
- الشريعة الإسلامية
- فنادق القاهرة
- مؤتمر الأزهر
- آمن
- أسباب
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، أن الشريعة الإسلامية السمحة حرمت قتل النساء والأطفال والشيوخ والرهبان والمدنيين في حالة الحرب التي لا تكون في الإسلام إلا للدفاع وصد العدوان، كما حرمت الظلم والجور، وتخريب العمران، وقطع الأشجار، بل حرمت قتل الدواب كذلك، فمن أين أتى هؤلاء الأدعياء الجهلاء بما يقومون به من قتل للرجال والنساء والأطفال، وترويع للآمنين، وتدمير للممتلكات العامة والخاصة، وتهجير الديار من ساكنيها.
وأَضاف شومان، خلال مؤتمر الأزهر الذي حمل عنوان: «الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل»، والمعقود الأن بأحد فنادق القاهرة إن المنصف المتجرد لَيدركُ أن هذه الجرائم النكراء لا تمت للإسلام بصلة؛ فالإسلام دين السلام والرحمة، بل إن هذه الأفعالَ الشنيعةَ لا يقبلها دينٌ صحيح ولا عقلٌ سليم ولا فِطرةٌ سوية! ومن ثَم، ينبغي ألا يكون اختلاف الدين سببًا من أسباب الصراع أو النزاع، فلم تأتِ به شريعة من الشرائع السماوية، (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ)، وينبغي كذلك ألا يكون الاختلاف العِرقي أو المذهبي بين أتباع الدين الواحد مدخلًا لنزاع أو ذريعةً لصراع.
وأوضح أن ما وقع في تاريخ أمتنا الإسلامية من نزاعات وحروب بين المسلمين وغيرهم، فإنما هو نتيجة دفاع المسلمين عن اعتداء أو عدوان وقع عليهم لا بسبب اختلاف الدين.