الجزائري "لاله زبيدة وناس" يكشف عن خيانة الزوج في "أسوان لأفلام المرأة"

كتب: سحر عزازى

الجزائري "لاله زبيدة وناس" يكشف عن خيانة الزوج في "أسوان لأفلام المرأة"

الجزائري "لاله زبيدة وناس" يكشف عن خيانة الزوج في "أسوان لأفلام المرأة"

شارك الفيلم الجزائري "لاله زبيدة وناس" للمخرج يحيى مزاحم، ضمن مسابقة الأفلام الطويلة، بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، في دورته الأولى، من بطولته ثلاث ممثلات من تونس وهم سوسن معالج، ولبنى السديري، وسارة حناشي، ويرصد معاناة المرأة بعد أن تصبح زوجة ثانية وتتعرض للخيانة، وذلك في إطار دارمي اجتماعي عن "زبيدة" التي تشك بأن زوجها يخونها مع أحد جيرانها فتقرر قتلها لكن تحدث مفاجأة حيث تقتل شقيقتها الصغرى ما يصيبها بأزمة نفسية تنتهى بانتحارها.

وحضر من صناع الفيلم الممثلة لبنى السديري فقط، ولم يتمكن المخرج من المجيئ نظراً لتأخر تأشيرته والتي تستغرق 20 يوماً في الجزائر، وقد أبلغته إدارة المهرجان عن مشاركته فيلمه قبلها بـ12 يوم فقط، لكن الأمر كان سهلاً مع بطل العمل لاستخراجها التأشيرة في ثلاث أيام من تونس حسبما أكدت "السديري".

وقالت السديري، لـ"الوطن": "سعيدة جداً بالمشاركة الأولى في مصر لأنها ليست كأي بلد تأخذ أفلام على الهامش بل معروفة بالسينما واختياراتها، وهذا يشرفنا جميعاً كفريق عمل، فضلاً عن أنها الزيارة الأولى لي لمصر وسعيدة أنها في أسوان، وحلمى أحصل على جائزة، لكن لو لم تتحقق سأظل سعيدة لأن حضوري في المسابقة يعد مكسب كبير".

وعن شكوى الجمهور من صورة الفيلم التي كانت تبدو غير واضحة على الشاشة أثناء عرضه خلال فترة المهرجان أضافت: "الصورة كانت بهتة أثناء العرض جداً وهي في الحقيقة ليست بهذه الطريقة، لأننا سبق وشاركنا في مهرجان وهران والصورة كانت واضحة، ولا اعرف سبب المشكلة هل هي من المهرجان أم من ماذا؟، وما حدث قلقنى جدا ولكن المهم أن الجمهور الذي شاهد فهم القصة، وللأسف هناك مشاهد مرت ولم يراها الجمهور بوضوح كمشاهد الفنانة لسوسن معالج، وأظن أن هناك 60% من الجمهور لم يفهم سبب جعل الأم تزوج ابنها للبنت التى كانت تعمل خادمة لهم، والسبب كان يرجع إلى أنها شكة بأن هناك علاقة بينهم".

وتابعت: "سبق وقدمت مسلسل "ست كوم" في الجزائر ونجح، وبعدها فتح المخرج كاسنتينج وتم قبولي للدور وساعدني "مزاحم" على اتقان اللهجة الجزائرية، حتى نسى الجمهور أنني تونسية بالأساس، وكان هناك صعوبة في قراءة السيناريو وفكرة أخطف الزوج لأكون له زوجة ثانية وقلقت من رد فعل الجمهور وترسيخ هذه الصورة في ذهنه فيكرهني لكنه أشاد به وتفهم أنه مجرد تمثيل، والمخرج ظل يدربني لمدة شهرين، لدرجة أنني عشت الدور قبل أن أمثله أمام الكاميرا، وتخوفت في البداية لأن الجمهور الجزائري لن يقبل بأي شيء، وبعد الدور واجهت صعوبة في الخروج منه".

وعن سر اختيار جميع الممثلاث من تونس والفيلم بالأساس جزائري قالت: " هذا كثيراً ما يحدث ونحن في النهاية عرب ونعبر عن كيان واحد فلا فرق بين تونسي وجزائري ومصر، وأصبح المشاهد التي مرت عليّ أثناء فترة التصوير مشهد قتل أختى، لأنني كنت في حيرة شديدة لأن المخرج تطلب أن أكون هادئة وهذا عكس طبيعتي، لكنه كان لابد أن تغلب الفلوس مشاعرها، وأخذ مني ثلاث أيام في تنفيذه وأعتبر أنه الأصعب في حياتي على الإطلاق".وعن فكرة الفيلم ورأيها في الزوجة الثانية.

أضافت: "أي شخص سنوجه له سؤال هل تقبل على الزوج الثانية أم لا؟، سيرفض مباشرة بدون تفكير وأنا اظن أن الزوجة الثانية أفضل من العشيقة، لكن النساء يفضلن دائماً العشيقة عن الزوجة خوفاً من طلب الطلاق، وهذا طبيعة المراة في كافة الدول العربية".


مواضيع متعلقة