"التخطيط القومي" يوصي بالنمو الاحتوائي لاستئصال الفقر في مصر
"التخطيط القومي" يوصي بالنمو الاحتوائي لاستئصال الفقر في مصر
- أسعار المواد الغذائية
- الإدارة المحلية
- الاقتصاد الأخضر
- التجارة الدولية
- التخطيط القومي
- الطاقة المتجددة
- القطاع الخاص
- المناطق السكنية
- آلية
- أداة
- أسعار المواد الغذائية
- الإدارة المحلية
- الاقتصاد الأخضر
- التجارة الدولية
- التخطيط القومي
- الطاقة المتجددة
- القطاع الخاص
- المناطق السكنية
- آلية
- أداة
أصدر معهد التخطيط القومي، أمس، بحثاً جديداً بسلسلة قضايا التخطيط والتنمية ضمن خطة بحوث المعهد لعام 2015/2016، بعنوان "تفاعلات المياه والمناخ والإنسان في مصر: إعادة التشكيل من أجل اقتصاد متواصل" تناول علامات الإجهاد الواضحة على قاعدة المياه والسكان بفعل المناخ وسوء إدارة الموارد والتعجيل بنفاديتها حث وإفقارها.
وتناول البحث ما تتعرض له البيئة الحضرية المصنوعة لعلامات الإجهاد الواضحة مثل تورم المدن جراء الزحف الوحشي من الريف وانتشار جيوش العمالة الهامشية والمتسولة وانفجار المناطق السكنية العشوائية والتي خرجت عن سيطرة سلطات الإدارة المحلية وضعف نظم المنافع العامة (شبكات المياه والطرق والكهرباء) التي تزيد الضغوط السكانية عليها بأكثر مما تحتمل، إلى جانب زيادة عبء زمن الرحلة اليومية وتتدنى نوعية المياه وزيادة تلوث هواء المدن نتيجة عوادم السيارات والضوضاء وغيرها من الملوثات.
وأوصي البحث بإعادة بناء القوة الدافعة للاقتصاد: من خلال الإجراءات التالية: الحد من ندرة المياه والإدارة الكفؤ للمياه عن طريق عرض المياه بترشيد الاستهلاك وتقنيات الري الموفرة للمياه والصديقة للبيئة الزراعية، تبنى وسيلة المياه الافتراضية القائمة علي تدفق المياه عبر الحدود من خلال التجارة الدولية للمحاصيل لسد العجز المائي في مصر، و الزراعة المستدامة التي تحقق الأمن الغذائي وتتجنب الاسراف في الأسمدة والمبيدات.
الآلية الثانية: الاقتصاد الأخضر طريقاً للتنمية المستدامة في مصر: من خلال الإجراءات التالية : النمو الاحتوائي لاستئصال الفقر، وبناء قدرات الطاقة المتجددة.
الآلية الثالثة: تحمل المسئولية وإعادة التشكيل من أجل اقتصاد مستدام. من خلال الإجراءات التالية: إعادة تقييم طاقة الأرض علي الاستيعاب – أي كم عدد السكان الذين يمكن للأرض أن تتحمل اعالتهم وبأي معدل للاستهلاك؟، أداة السعر هي أكثر الأدوات حساسية من المنظور السياسي والاجتماعي تأثيراً في الناس ولابد من تكاتف الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع كله في ضوء التصاعد في أسعار المواد الغذائية، عكس سيناريو التدهور البيئي والنمو السكاني المعجل الذي يؤدي إلي الاضطراب الاجتماعي وانتشار الفوضى، والتنظيم الفعال للأسرة المصرية في بلد يتضاعف سكانه كل 34 سنة ويتضاعف 3 مرات في قرن.
