الرقص الشرقى أحدث صيحات التخسيس.. «8 حصص بـ600 جنيه»

09:31 م | الاثنين 27 فبراير 2017

كانت الصورة الذهنية عن تمارين «الرقص الشرقى» أنها للراقصات الراغبات فى تحسين أدائهن، إلا أن ثمة اتجاهاً بدا واضحاً لدى عدد من أصحاب صالات الألعاب الرياضية ومراكز اللياقة، لتضمين «الرقص الشرقى» ضمن تمارين فقدان الوزن، وهو اتجاه لم يقتصر على القاهرة فحسب، بل امتد إلى المحافظات. «أكاديمية فينيس للرقص الشرقى لكل بنت وربة منزل عاوزة تتعلم الرقص عشان تخس ونفسيتها وصحتها تكون أحسن»، نص إعلان نشره مركز لياقة وإنقاذ الوزن مخصص للسيدات فقط فى القاهرة، على الرغم من وجود أكثر من 8 مدارس فى القاهرة وحدها لتعليم الرقص، فإن هدف المركز لم يكن تعليم الرقص فى ذاته وإنما حرق الدهون. حسناء ايتامزوغن، مدير المركز فى منطقة المعادى، لاحظت عبر متابعة قياس الوزن الأسبوعى أن نسب الحرق الأكبر لدهون رواد المركز تكون بين المواظبين على حصص الرقص الشرقى: «عندنا حصص زومبا وغيرها لكن الرقص الشرقى مختلف، لأن المتدربين بيبذلوا مجهود سريع على نغمات الموسيقى، وبيحركوا كل عضلات جسمهم بدون ما يشعروا، لذلك النتيجة بتكون مفاجأة». 10 كيلوجرامات فى الشهر ناتج الرقص وحده: «المغزى ليس تعليم الرقص فى ذاته بقدر مساعدة غير القادرين على ممارسة الرياضة بصفة دورية على حرق دهونهم بقوة ومرح فى نفس الوقت»، 600 جنيه هو سعر 8 حصص بالمركز الذى يمنح رواده شهادة تفيد بنسب الدهون المحروقة عقب كورس الرقص. ريهام مجاهد، مدير صالة للألعاب الرياضية فى المنصورة، ضمت أخيراً حصصاً للرقص الشرقى ضمن برامج الرياضة بصالتها، بعد أن اكتشفت أن حصص «الرقص الشرقى» أصبحت من أساسيات الصالات الرياضية الخاصة بالسيدات كوسيلة لفقدان الوزن: «مفيش واحدة بتعرف ترقص جسمها تقيل فى الحركة، الرقص فى حد ذاته رياضة، سواء كان فى صالة ألعاب رياضية أو فى البيت، بيساعد على ليونة الجسم وبيسهل الولادة لو حامل، وبعد الولادة بيخلص الواحدة من تراكم الدهون فى منطقة البطن، فضلاً عن تقليل التوتر والضغط العصبى».