رئيس منظمة "الخوذ البيضاء": حصول الفيلم على "الأوسكار" مصدر إلهام لنا

رئيس منظمة "الخوذ البيضاء": حصول الفيلم على "الأوسكار" مصدر إلهام لنا
قال رئيس منظمة إغاثية سورية، حصل فيلم وثائقي من إنتاج نتفليكس يتحدث عن عملها على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي قصير، إنه يأمل أن تكون الجائزة مصدر إلهام ودعم معنوي كبير للمتطوعين، من أجل مواكبة مهمتهم في هذا البلد الذي مزقته الحرب.
وناشد رائد الصالح، رئيس منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم "الخوذ البيضاء"، أيضا حكومات العالم "لوقف إراقة دماء شعب سوريا".
وقال الصالح، متحدثا في تسجيل مصور بث اليوم من جنوب تركيا، نقلا عن الآية القرآنية: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
وأضاف الصالح أن جائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم وثائقي قصير "ستلهم متطوعينا بالدعم المعنوي لمواصلة إنقاذ المدنيين في سوريا".
ويركز الفيلم على أول المستجيبين وعمال الإنقاذ السوريين الذين يخاطرون بحياتهم لإنقاذ حياة السوريين التي تضررت بفعل الحرب الأهلية في عامها السادس الآن.
وعادة ما يتحدث الفيلم عن اللحظات عالية الخطورة التي يصل فيها الخوذ البيضاء إلى موقع غارة جوية، والذي ربما يتعرض لقصف للمرة الثانية بعدها مباشرة فيما يطلق عليها اسم هجمات "النقرة المزدوجة".
العديد من أفراد الخوذ البيضاء قتلوا على يد طائرات حربية للرئيس السوري بشار الأسد، لكن معاناة المتطوعين للوصول إلى أولئك الذين تعرضوا للقصف في جيب تحت سيطرة المتمردين في شرقي حلب، قبل أن تسقط المدينة بالكامل في يد قوات الحكومة في ديسمبر، كانت هي الأكثر إثارة للمشاعر، ورشحت الخوذ البيضاء أيضا لجائزة نوبل للسلام العام الماضي.
ولم يكن لمنظمة "الخوذ البيضاء" ممثلين في حفل توزيع جوائز الأوسكار في لوس أنجلوس، بعد أن منعت سلطات الهجرة الأمريكية دخول المصور السوري، 21 عاما، الذي كان وراء تنفيذ الفيلم.
قبل مخرج الفيلم أورلاندو فون أينسيدل، والمنتجة جوانا ناتاسيجارا جائزة الأوسكار، لكنهما خصصا معظم وقتهما القصير على المنصة لتبادل بيان من المصور السوري الغائب خالد الخطيب.