استنفار أمنى وحملات موسعة لتأمين الأقباط والكنائس بالعريش

استنفار أمنى وحملات موسعة لتأمين الأقباط والكنائس بالعريش
- أعمال التهريب
- أنصار بيت المقدس
- الأجهزة الأمنية
- التنظيم الإرهابى
- الخارجين عن القانون
- الديوان العام
- السكرتير العام المساعد
- الشريط الحدودى
- آثار
- أبل
- أعمال التهريب
- أنصار بيت المقدس
- الأجهزة الأمنية
- التنظيم الإرهابى
- الخارجين عن القانون
- الديوان العام
- السكرتير العام المساعد
- الشريط الحدودى
- آثار
- أبل
أعلنت قوات الأمن بشمال سيناء حالة الاستنفار القصوى بمدينة العريش خلال الساعات الأخيرة، بالتزامن مع مغادرة عدد من الأسر القبطية إلى محافظة الإسماعيلية للهروب من ملاحقات العناصر الإرهابية، وتعمل القوات على تأمين باقى الأسر التى رفضت المغادرة، فضلاً عن تأمين الكنائس الثلاث الموجودة بالمدينة، حيث كثفت القوات من وجودها بالشوارع المؤدية للكنائس.
كما كثفت القوات عمليات التمشيط والمداهمة لعدد من الأحياء والمناطق بالعريش، وعلى رأسها أحياء «الزهور والسمران والعبور وقرية السبيل» جنوب مدينة العريش، وفحصت القوات عدداً كبيراً من العقارات والوحدات السكنية، للبحث عن أى عناصر إرهابية، وألقت القبض على العشرات من المشتبه فى انتمائهم للجماعات التكفيرية.
{long_qoute_1}
فيما شكّل اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، غرفة عمليات بالديوان العام بالمحافظة برئاسة اللواء محمد السعدنى، السكرتير العام المساعد بالمحافظة، لمتابعة قضية الإخوة الأقباط عقب استهدافهم من قبَل العناصر الإرهابية، لتقديم الدعم المطلوب لهم وتلبية كافة احتياجاتهم الضرورية، وكشف مصدر مسئول بالمحافظة أن الأسر المسيحية التى غادرت سيناء خلال الأيام الثلاثة الأخيرة وصلت إلى 120 أسرة، غادروا العريش على 4 دفعات، حيث غادرت 50 أسرة يوم الجمعة، و9 أسر صباح أمس الأول، بينما وصلت 11 أسرة إلى مقر الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية، وغادرت العريش 50 أسرة أخرى صباح أمس.
فى سياق منفصل، قال العقيد أركان حرب تامر الرفاعى، المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة، إن قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء تمكنت من اكتشاف وتدمير جسم نفق رئيسى بعمق 20 متراً. وأضاف «الرفاعى»، فى تصريحات صحفية أمس، أن النفق الذى جرى اكتشافه وُجد أنه متفرع منه 3 أنفاق فرعية، وعُثر بداخلها على 3 غرف تحكم، بالإضافة لـ3 محركات سحب، و3 لوحات كهرباء لتغذية الأنفاق، وعدد من كابلات الاتصال متصلة بسماعات لتكبير الصوت، وكابلات كهرباء ممتدة بطول النفق، وماسورة أكسجين.
واختتم المتحدث العسكرى تصريحاته، قائلاً: «وتواصل قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء جهودها لاكتشاف وتدمير باقى الأنفاق على الشريط الحدودى لمنع العناصر التكفيرية والإجرامية من استخدامها فى أعمال التهريب والتسلل».
من ناحية أخرى، عثر مجموعة من الأهالى على جثة المواطن محمد عياد، 39 عاماً، الذى تم اختطافه أمس الأول على يد عناصر تنظيم «بيت المقدس»، الإرهابى من داخل منطقة سوق السبت بمدينة رفح، وأكدت مصادر قبلية بشمال سيناء، أن الأهالى أبلغوا الأجهزة الأمنية بعثورهم على جثة المذكور مرتدياً زياً برتقالى اللون، وعليه آثار طلقات نارية بالرأس، عقب اختطافه على يد عناصر التنظيم الإرهابى، وتم نقل الجثة لمستشفى العريش العام.
كما أصيب مجند من قوات كمين أمنى جنوب مدينة رفح بطلق نارى من قناص محترف ينتمى لتنظيم «أنصار بيت المقدس»، وتم نقل المجند المصاب لمستشفى العريش العسكرى لتلقى العلاج، وأكد مصدر أمنى بشمال سيناء أن أحد القناصة استهدف قوات كمين الوفاق، جنوب مدينة رفح، ببندقية قنص كاتمة للصوت، ما أسفر عن إصابة المجند ياسين إبراهيم عبدالله 22 عاماً، بطلق نارى بالكتف، وتم نقله للمستشفى للعلاج، فيما مشطت قوات الكمين محيط المنطقة بحثاً عن الجناة، فيما سقطت قذيفة هاون أطلقتها عناصر إرهابية على منزل للمدنيين بمنطقة «دوار سليم»، غرب مدينة رفح، ما أسفر عن إصابة المواطن «إسلام. ن. م»، 28 عاماً، بشظايا متفرقة فى الوجه، وتم نقله لمستشفى العريش العام فى حالة خطرة.
وعلى صعيد ملاحقة العناصر الإجرامية شنت قوات الشرطة حملة موسعة استهدفت بئر العبد والعريش لملاحقة العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون، وتمكنت الحملة من القبض على 48 من المحكوم عليهم فى قضايا متنوعة، من بينهم المدعو «حسين. س. أ»، 47 عاماً، المحكوم عليه بالسجن 3 سنوات فى قضية مخدرات.