"ألكسو" تتطلع على اعتداءات الاحتلال بشأن الإرث الإسلامي في القدس

"ألكسو" تتطلع على اعتداءات الاحتلال بشأن الإرث الإسلامي في القدس
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- الأمين العام
- التراث العالمي
- التعاون الإسلامي
- الحكومة الإسرائيلية
- الشرطة الإسرائيلية
- اللجنة الوطنية
- المؤتمر العام
- المؤسسات الدولية
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- الأمين العام
- التراث العالمي
- التعاون الإسلامي
- الحكومة الإسرائيلية
- الشرطة الإسرائيلية
- اللجنة الوطنية
- المؤتمر العام
- المؤسسات الدولية
التقى ممثل منظمة التعاون الإسلامي لدى دولة فلسطين السفير أحمد الرويضي، مع المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة "الألكسو" الدكتور عبدالله محارب، والوفد المرافق له، على هامش زيارة الوفد إلى فلسطين.
واستعرض السفير "الرويضي" أمام الضيف، الأوضاع الصعبة، التي تعيشها مدينة القدس وبشكل خاص المساس بالإرث الإسلامي في محيط المسجد الأقصى المبارك، ومنظقة القصور الأموية، ومقبرة باب الرحمة، والأنفاق الخطرة التي تحفر في محيط المسجد، وبشكل خاص في حي وادي حلوه في سلوان.
وعرض "الرويضي" مشروع إعلان إقامة ما يعرف بـ "مغطس الهيكل" في القصور الأموية المجاورة لسور المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية، ومشاركة رئيس بلدية الاحتلال ووزراء من اليمن المتطرف الإسرائيلي في حفل خاص أقيم بالمناسبة، بما يؤكد استمرار اعتداء إسرائيل كقوة احتلال، على المقدسات الإسلامية وعلى الإرث الإسلامي الحضاري، وعلى تاريخ المدينة الإسلامي، ويؤكد عدم احترامها لقرارات المؤسسات الدولية وبشكل خاص القرار رقم 2253 الذي صدر بتاريخ 14 يوليو1967، ونص على أن هيئة الأمم معنية جدا بالتغييرات التي طرأت على القدس بعد الاحتلال، ومحاولة إسرائيل تغيير المعالم في القدس، ولهذا فهي تطالب الحكومة الإسرائيلية بإلغاء جميع التغييرات التي نفذتها حكومة إسرائيل، وعدم قيام إسرائيل بإجراء أي تغيير في القدس.
وتجاهلت نداء المؤتمر العام لليونسكو عام 1967 للمحافظة على التراث الثقافي لمدينة القدس بما في ذلك وقف الحفريات وما تبع ذلك من اعتبار القدس مسجلة على لائحة التراث العالمي المهددة بالخطر منذ العام 1982، ومسؤولية إسرائيل كقوة احتلال، بعدم الاعتداء أو المساس بهذه التراث العالمي.
كما أطلع "الرويضي"، المدير العام للمنظمة العربية، على مخاطر الاعتداءات المتكررة على مقبرة باب الرحمة من قبل ما يعرف بـ"دائرة الطبيعة" الإسرائيلية التي هي جزء من حكومة الاحتلال، وبحماية الشرطة الإسرائيلية بما فيها الاعتداء على قبور المسلمين بالهدم ومنع الدفن بما مساحته 40% من المقبرة الإسلامية ومحاولة اعتبارها جزءًا من الحدائق التوراتيه اليهودية، في اعتداء على حرمة المقابر الإسلامية وعلى تاريخ المقبرة الإسلامي حيث قبور عدد من الصحابة الأجلاء في المقبرة.
وشرح "الرويضي"، للمدير العام، مفهوم التقسيم الزماني والمكاني والاقتحامات اليومية للمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، ومحاولات بعضهم إقامة صلوات تلمودية في ساحاته، ومحاولة إدخال غرفة زجاجية لساحات المسحد لفرض أمر واقع يتجاوز دائرة الأوقاف الإسلامية كجهة مسؤولة عن إدارة المسجد الأقصى المبارك إداريا وفنيا وأمنيا.
بدوره، أكد المدير العام للمنظمة، أنه سيعمل على إصدار فيلم خاص بهذه الاعتداءات لعرضه بشكل موحد من قبل الإذاعات والتلفزة العربية، كما سيعمل على إصدار نشرات خاصة وتقارير توثق جميع الاعتداءات واستمرار التنسيق مع الأطراف العربية والإسلامية بالخصوص، حيث سينسق لذلك من خلال اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافه والعلوم.
وشكر "الرويضي"، الشاعر مراد السوداني الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، الذي رتب اللقاء بعد أن منعت سلطات الاحتلال وفد المنظمة العربية من دخول القدس.