"رسلان" أمام دول التعاون الإسلامي في مالي: ندعم الحلول السياسية لإنهاء النزاعات

"رسلان" أمام دول التعاون الإسلامي في مالي: ندعم الحلول السياسية لإنهاء النزاعات
- أنحاء العالم
- افريقيا الوسطى
- الأمة الاسلامية
- الإفراج عن الأسرى
- الاراضى الفلسطينية
- البرلمان العربى
- التعاون الإسلامى
- الحلول السياسية
- الدورة الثانية
- الدول الاسلامية
- أنحاء العالم
- افريقيا الوسطى
- الأمة الاسلامية
- الإفراج عن الأسرى
- الاراضى الفلسطينية
- البرلمان العربى
- التعاون الإسلامى
- الحلول السياسية
- الدورة الثانية
- الدول الاسلامية
أشاد البرلمان العربي بالقرار الذي اتخذه مجلس الأمن مؤخرا بشأن تجريم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، مطالبًا من مجلس الأمن متابعة قراراته وخاصة أن العدو الصهيوني أعلن التصديق على بناء مستوطنات جديدة في القدس المحتلة، في الدورة الـ12 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد حاليًا في باماكو عاصمة جمهورية مالي.
وأدان أحمد رسلان عضو مجلس النواب، في كلمته، التوسع الاستيطاني للعدو الصهيوني، مطالبا المجتمع الدولي بأن يعمل على تنفيذ قراراته في مختلف الوسائل والسبل لتحرير الأراضي الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحماية هذه المدينة المقدسة من محاولات العدو الصهيوني المستمرة لتهويدها وطمس هويتها العربية والإسلامية، إضافة إلى ضرورة الإفراج عن الأسرى في السجون الإسرائيلية وخاصة من النساء والأطفال.
وقال أحمد رسلان النائب الأول لرئيس البرلمان العربي، إن هذا المؤتمر ينعقد في ظروف بالغة الدقة تمر بها عدد من الدول الإسلامية وظروف دولية شديدة التعقيد، وقد بات هذا واضحا فيما تضمنه جدول أعمال لجان المؤتمر سواء على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي والبيئي وحقوق الإنسان، مؤكدًا ان التحريف المتعمد لبعض نصوص ديننا الإسلامي الحنيف لخدمة جماعات تكتسي بغطاء الدين عرض عالمنا الإسلامي لكثير من الابتلاءات والإضرابات والنزاعات والصراعات والحروب.
وأضاف أن ذلك الأمر يحتاج إلى مضاعفة الجهود من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة وتعميق القيم لأن رسولنا الكريم سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، هو رسول الرحمة وديننا الإسلامي دين المودة والسلام والحوار وقبول الآخر، مؤكدًا أن الحل الحضاري والتوافقي مرجعية تحتذى في حل النزاعات التي تنخر في جسد الأمة الاسلامية في أكثر من دولة، كما هو الحال المؤلم في سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال.
وأوضح أن البرلمان العربي يدعم الحلول السياسية والبعد عن الاقتتال وسفك الدماء، مؤكدا أن أكبر تحدٍ تواجهه الأمة الإسلامية هو الفتنة الطائفية التي تستغل بشكل فج لإثارة الصراعات والنزاعات، ما أدى إلى زيادة التطرّف ودعم أطراف ضد أطراف أخرى في المنطقة العربية.
وأكد النائب الأول لرئيس البرلمان العربي رفضه ورفض البرلمان العربي التدخلات السافرة في شؤون كثير من الدول العربية، وتأجيجها للفتنة الطائفية في هذه الدول، ما أدى إلى اقتتال الشعب الواحد في البلد الواحد رغم أن الجميع يعلم أن الدين لله والوطن للجميع.
واختتم كلمته أمام مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي، إن الانتهاكات الصارخة ضد حقوق الأقليات المسلمة التي تتعرض للاضطهاد في أنحاء العالم وتنتهك حقوقها الإنسانية خاصة مسلمي الروهينجا في ميانمار ومسلمي إفريقيا الوسطى تحتاج إلى المزيد من الجهد لإيجاد السبل الكفيلة بوقف انتهاك حقوقهم وضمان حقوقهم الأساسية في المواطنة والمساواة والحريّة الدينية وممارسة شعائرهم في سهولة ويسر.
- أنحاء العالم
- افريقيا الوسطى
- الأمة الاسلامية
- الإفراج عن الأسرى
- الاراضى الفلسطينية
- البرلمان العربى
- التعاون الإسلامى
- الحلول السياسية
- الدورة الثانية
- الدول الاسلامية
- أنحاء العالم
- افريقيا الوسطى
- الأمة الاسلامية
- الإفراج عن الأسرى
- الاراضى الفلسطينية
- البرلمان العربى
- التعاون الإسلامى
- الحلول السياسية
- الدورة الثانية
- الدول الاسلامية