وسائل إعلام: "ترامب" يدخل في معركة جديدة مع رأي عام بلاده حول قضية "المراحيض"

02:20 م | السبت 25 فبراير 2017

دخلت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في معركة جديدة مع الرأي العام الأمريكي، بعد إلغائه قرار للرئيس السابق، باراك أوباما، يخص المراحيض، وكان ترامب قد ألغى قرارا لأوباما كان يسمح للطلبة المتحولين جنسيا، باستخدام المراحيض في المؤسسات التعليمية بحسب اختيارهم، وفقا لما ذكرته وكالة"سبوتنيك" الروسية للأنباء.

وأشارت وكالة "فرانس برس" الفرنسية، إلى أن قرار أوباما كان مخصصا لأولئك الناس، الذين يختلف مستوى إداركهم لجنسهم سواء ذكر أو أنثى، ويمنحهم الحق باستخدام مراحيض الجنس الآخر إذا ما كان يشعر على المستوى النفسي بأنه ينتمي لهذا الجنس، أي أنه ليس بالضرورة أن يغير جنسه حتى يتمكن من دخول مراحيض الجنس الآخر،

ويعرف هذا الأمر في علوم الطب والنفس باسم " gender queer"، ولكن أعلنت وزراتا العدل والتعليم، منذ مساء الأربعاء الماضي، تجميد قرار أوباما لأنه لم يستند لقرائن قانونية دامغة، بحسب بيان البيت الأبيض.

وواجه البيت الأبيض حملة انتقادات واسعة النطاق، عقب إصدار هذا البيان، وتجميد قرار أوباما، ووصف بعض المنتقدين للرئيس الأمريكي الجديد بأنه سعى لإرضاء المحافظين، خاصة وأن توقيت تجميد القرار كان قبل أيام قليلة من المؤتمر السنوي للمحافظين الأمريكيين، الذي استغله ترامب لحشد التأييد له، ودعت جمعيات حقوقية عديدة ترامب، ضرورة احترام حقوق المثليين والمتحولين جنسيا، وإيقاف تجميد قرار أوباما، وفقا لما ذكرته شبكة "يورو نيوز"

وقالت كاتلين جينر المتحولة جنسيا: "أخيرا لدي رسالة للرئيس ترامب، من جمهوري جيد إلى آخر، بيني، إن ما يحدث فظيع، ويمكنك حل المشكلة، لقد قطعت وعدا بحماية المثليين والمتحولين جنسيا كلمني".وأعلن مراهق يدعى، جافين جريم، مولود أنثى لكنه يعرف عن نفسه كذكر، رفعه دعوى قضائية في المحكمة العليا للحصول على حق استخدام مراحيض الرجال في مدرسته بولاية فرجينيا، وقال في تصريح نقلته شبكة "يورو نيوز": " قضية المراحيض أصبحت قضية وطنية حساسة".