"الهلالي" منتقدا تصريحات "الطيب": توثيق الطلاق في 2000 صدر بمباركة الأزهر

08:14 م | الجمعة 24 فبراير 2017

انتقد الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، تصريحات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أمس، في التليفزيون المصري الذي وصف فيها منتقدي آراء هيئة كبار العلماء في الطلاق الشفهي بأنهم متجرئون على الخوض في العلم وعليهم الخوف من الله.

وقال الهلالي: "الذي قال إنه لو طلقت ألف مرة دون إشهاد لا يقع، الدكتور عباس شومان وكيل شيخ الأزهر، فهل هو من المتجرئين، فالأهم لنا هو قول الله تعالى (فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ)، لماذا لا تنظر هيئة كبار العلماء إلى العدة التي أمر الله أن تحصى بالأيام والساعات التي لا تبدأ إلا مع التوثيق الرسمي، وإذا لم نعتبر التوثيق الرسمي بداية للعدة، فهل تستند المرأة لفتوى الهيئة وتتزوج بمجرد الطلاق الشفهي إذا لم يكن لها عدة كما لو طلقت قبل الدخول شفوياً، فهذا معناه إحداث فتنة كبرى في المجتمع لا يحمد عقباها، فلو استندت المرأة للفتوى بأن الطلاق الشفهي يقع، فهل تتحمل الهيئة مسؤولية أمام الله والمجتمع".

وأضاف: "نريد أن نعرف رأي الأزهر في القانون رقم 1 لسنة 2000 الذي صدر بمباركة شيخ الأزهر وكبار العلماء وأقر التوثيق، كذلك ما قاله الدكتور حامد أبو طالب عضو اللجنة الشرعية، التي يرأسها شيخ الأزهر بأن اللجنة أقرت في تقريرها لكبار العلماء بوجوب الإشهاد على الطلاق والرجعة في ذلك الزمان".