"عدوى جنسية" تضاعف من خطر إصابة الجنين بـ"التوحد"

"عدوى جنسية" تضاعف من خطر إصابة الجنين بـ"التوحد"
- أعراض المرض
- أم على
- إنجاب طفل
- الخلايا العصبية
- العلاقات الجنسية
- تشوهات خلقية.
- دراسة حديثة
- طيف التوحد
- عينات دم
- مرض التوحد
- أعراض المرض
- أم على
- إنجاب طفل
- الخلايا العصبية
- العلاقات الجنسية
- تشوهات خلقية.
- دراسة حديثة
- طيف التوحد
- عينات دم
- مرض التوحد
توصل باحثون أمريكيون، في دراسة حديثة إلى أن النساء المصابات بمرض "هربس التناسلي"، قد يواجهن خلال حملهن، خطراً مضاعقاً بإنجاب طفل يعاني التوحد.
وقالت العالمة في مركز الالتهابات والمناعة في جامعة كولومبيا في نيويورك ومعدة الدراسة ميلادة ماهيك، "نظن أن ردة فعل الجهاز المناعي للأم على فيروس "أتش أس في -2" المسبب للمرض، قد تؤثر على نمو الجهاز العصبي المركزي للجنين، ما يزيد خطر الإصابة بالتوحد".
وتحمل أمريكية واحدة من بين 5 تقريبا فيروس "أتش أس في -2"، الذي يتسبب بهربس تناسلي، وهو مرض معد جدا تنتقل عدواه عبر العلاقات الجنسية.
وبعد الإصابة الأولى، يبقى الفيروس كامنا في الخلايا العصبية مع ظهور أعراض المرض من وقت إلى آخر لكن الوتيرة تخف في ظل ازدياد مناعة الجسم.
وحلل الباحثون، في إطار هذه الدراسة، الروابط المحتملة بين 5 عوامل مسببة للمرض تعرف جماعيا بمتلازمة "تورش"، والطيف التوحدي.
ويشمل مختصر "تورش"، "التوكسوبلازما الجوندية"، و"الحصبة الألمانية"، و"فيروسي الهربس" وعدوى فيروس "الضخم الخلوي"، الذي قد تؤدي الإصابة به خلال الحمل إلى إسقاط الجنين أو إصابته بتشوهات خلقية.
وأخذت في إطار هذه الأبحاث، التي أشرف عليها المعهد النروجي للصحة العامة عينات دم من 412 أماً وأطفالهن المصابين بالتوحد، فضلاً عن 463 امرأة لا يعاني أولادهن هذا المرض.
ولاحظ العلماء، رابطاً قوياً بين ارتفاع نسبة الأجسام المضادة للهربس ومرض التوحد، ولا تنطبق هذه المعادلات على الفيروسات الأخرى لمتلازمة "تورش".
وتعزز هذه النتائج خلاصات دراسات أخرى أظهرت أن تنشيط النظام المناعي للأم بين بداية الحمل ومنتصفه، مرتبط على المدى الطويل، بمشكلات في نمو الأطفال وسلوكهم