الاستقلال المهني لمرضي التوحد يقلل من أعراض المرض

الاستقلال المهني لمرضي التوحد يقلل من أعراض المرض
أثبتت نتائج دراسة حديثة أن البالغين المصابين بمرض التوحد، تتحسن لديهم أعراض المرض إذا تم اعطاؤهم الفرضة كي يعملوا بشكل مستقل.
شملت عينة الدراسة 153 شخص مصاب بالتوحد، وكان متوسط العمر حوالي 30 عام، وقام الباحثون بتتبع نشاطات هؤلاء المرضي وتطورهم السلوكي.
ووجد الباحثون أن منح المرضي استقلال مهني وتشجيعهم على الانخراط مع افراد المجتمع، يؤدى الى تأثيرات إيجابية في التقليل من حدة اعراض التوحد، كما أدى ذلك الى تحسين اداء المرضي في أنشطة حياتهم اليومية.
وأوضحت الدراسة أن درجة الاستقلال المهني لمرضي التوحد ومدى فشلهم او نجاحهم تعتمد على شخصية كل مريض، فهناك نوع من المرضي يعملون بشكل جيد جدا في وظائف مثل برمجيات الكمبيوتر او عندما يتولون وظائف في الجيش، بينما يجد بعض المرضي تحديات في القيام ببعض الاعمال ولكن يستطيعون القيام بها مع بعض الدعم من الاشخاص المحيطة بهم.
وأكد الباحثون أن التحدي الحقيقي يكمن في إيجاد الوظيفة المناسبة التي تصلح لطموح وإمكانيات كل مريض.